كشفت صحيفة "لو كروا " الفرنسية اليوم الثلاثاء، عن التشكيل الحكومى الجديد لفرنسا بعد إعلان استقالة مانويل فالس وتولية برنار كازنوف المنصب بدلا منه، حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة برنار كازنوف، والتى ستقوم بتصريف الأعمال خلال الأشهر المتبقية على الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى إبريل 2017.
وشمل التشكيل تعديلا وزاريا محدودا فى منصب وزير الداخلية ووزير الدولة للتنمية والشئون الفرانكوفونية ووزير الدولة للشئون البرلمانية، بينما احتفظ بقية الوزراء بحقائبهم الوزارية.
وشملت قائمة أبرز أسماء وزراء الحكومة الجديدة: جون مارك ايرولت وزيرا للخارجية، وسيجولين رويال وزيرة للبيئة والطاقة والبحر والمسئولة أيضاً عن العلاقات الدولية الخاصة بالمناخ، ونجاة فالو بلقاسم وزيرة للتعليم، وميشيل سابان وزيرا للاقتصاد والمالية، وماريسول تورين وزيرة الشئون الاجتماعية والصحة، وجون ايف لودريان وزيرا للدفاع، وجون جاك أورفواس وزيرا للعدل، ومريم الخمرى وزيرة العمل.
كما جاء فى تشكيل الحكومة برونو لورو وزيرا للداخلية بدلا من كازنوف، وستيفان لوفول وزيرا للزراعة والمتحدث باسم الحكومة، وايمانويل كوس وزيرة للإسكان، وأودرى أزولاى وزيرة للثقافة والاعلام، وباتريك كانير وزيرا المدينة والشباب والرياضة، ولورانس روسينيول وزيرة الأسرة والطفولة وحقوق المرأة، وأنيك جيرادان وزيرة لمنصب الوظيفة العامة، وجون ميشيل بايلى الوزير المكلف بإعداد العالم القروى والجماعات الترابية، وجون مارى لوجين وزيرا للدولة للتنمية والفرنكوفونية، وأندريه فالينى وزير الدولة لشئون البرلمان.
يذكر أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند كان قد أعلن عبر تويتر عن تغيرات بسيطة فى الحكومة شملت وزير الداخلية ووزير الدولة للتنمية والشئون الفرانكوفونية ووزير الدولة للشئون البرلمانية.
يشار إلى أن برونو لورو وزير الداخلية الجديد شغل منصب رئيس الكتلة الاشتراكية بالجمعية الوطنية، وهو متخصص فى الشئون الأمنية، ويعد من المقربين من الرئيس الفرنسى.
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عين - فى وقت سابق - وزير الداخلية برنار كازنوف رئيسا للوزراء خلفا لمانويل فالس الذى استقال من منصبه من أجل السعى إلى الفوز بترشيح الحزب الاشتراكى فى انتخابات الرئاسة التى تجرى فى 2017.