قالت صحيفة الإندبندنت، إن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون أعدم أكثر من 300 شخص منذ تولى منصبه قبل 5 سنوات، بحسب "المعهد الاستراتيجى للأمن القومى" فى كوريا الجنوبية.
وكان نحو 140 من بين هؤلاء مسؤولين حكوميين، طبقا للمعهد، وأمر الرئيس الشاب بإعدام مسئولين اثنين فى أغسطس الماضى بمدفع مضاد للطائرات للأول أثناء أحد الاجتماعات، واقتراح الثانى لمشروع اعتبره الرئيس تحديا لسلطاته، على حد قول الصحيفة البريطانية، اليوم الخميس.
وقال بروس بينيت، محلل فى الشئون الدفاعية فى مؤسسة راند البحثية الأمريكية، لـCNN، إن الرئيس كيم أظهر مستوى شديدا من الوحشية منذ وفاة أبيه، مضيفا، "فى الخمس سنوات التى رأس فيها كوريا الشمالية، غير وزير الدفاع 5 مرات، بينما غير أبوه وزير دفاعه 3 مرات فى 17 عاماً، مرتين منهما كانا بسبب أنهما ماتا لتقدمهما فى العمر".
وكان إعدام الرئيس كيم لعمه ونائبه قبل 3 سنوات هو الأبرز، وأعدم 50 مسئولا عام 2014 بتهم مثل الكسب غير المشروع أو مشاهدة مسلسلات من كوريا الجنوبية.
وقال أستاذ العلوم السياسية فى جامعة بوسان الوطنية فى كوريا الجنوبية، روبرت كيلى، إن الرئيس كيم يستبدل "الحرس القديم" التابع لنظام أبيه بآخرين يدينون له بالولاء.