سلطت الجرائد الجزائرية والعالمية الضوء علي الخروج المخيب للمنتخب الجزائري، من بطولة الأمم الافريقية، وخروجه دون تحقيق أي فوز بتعادلين أمام السنغال وزيمبابوي، وسقوط أمام تونس، وفي رصيده نقطتين فقط.
هذا الخروج الذي جاء ليكتب نهاية جيل كان من أفضل أجيال الجزائر والذي وصل لكأس العالم مرتين 2010 علي حساب المنتخب المصري، وفي عام 2014، أيضا كان من ضمن المنافسين هذه الدورة للوصول للنهائي.
صحيفة "الهداف"، عنونت قائلة "المعجزة لم تتحقق والخضر يغادرون الكان دون انتصار"، مشيرة إلى فشل منتخب الجزائر فى تحقيق الفوز على مدار المباريات الثلاث، ضمن منافسات المجموعة الثانية، فى الوقت الذى كان ينتظر فيه حدوث المعجزة بفوز منتخب زيمبابوى على تونس وهو الامر الذى لم يتحقق.
أما صحيفة الفجر الجزائرية، فقالت بعد الخروج من أمم إفريقيا "الخضر يغادرون فرانسفيل ويفتحون صفحة جديدة".
صحيفة "الشروق"، كتبت في صدارة عناوينها "مهزلة الجابون تنتهى دون شرف.. نكسة جيل.. ووداع مرير"، مشيرة إلى أن منتخب الجزائر افتقد للروح القتالية والعزيمة من أجل تحقيق الفوز على السنغال، كذلك تغييرات جورج ليكنز المدير الفنى لـ"الخضر"، والتى جاءت متأخرة وغياب الخطة التكتيكية.
وأضافت الصحيفة أن منتخب الجزائر خيب آمال جماهيره، بعدما سجل مشاركة متواضعة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، لم يتذوق خلالها طعم الانتصار حتى على حساب السنغال الذى خاض مباراة أمس بالصف الثانى.
بينما كتبت صحيفة "الخبر"، "المعجزة لم تتحقق"، وقالت "رغم أن حظوظ تأهل الجزائر للدور الثانى كانت ضئيلة، إلا أن الجمهور الجزائرى تشبث ببصيص من الأمل قبل بداية اللقاء، متمنيًا فوز زملاء محرز على أسود التيرانجا وانتظار هدية من منتخب زيمبابوى فى المواجهة الأخرى ضد تونس، إلا أن نسور قرطاج قضوا على آمال الجزائريين منذ الدقائق الأول بعد تسجيلهم لثلاثة اهداف فى 25 دقيقة الأولى".
أما صحيفة وتلفزيون الهداف فنقلوا رد فعل الشارع الجزائري عقب الخروج المخالف لتوقعاتهم.