رئيس منظمة كاثوليكية يستقيل بعد خلاف مع بابا الفاتيكان على أوقية ذكرية

قالت وكالة أسوشيتد برس، إن رئيس منظمة فرسان مالطة الكاثوليكية استقال بعد خلاف مع بابا الفاتيكان بسبب طرد مسؤول كبير فى المنظمة بعد تورط الأخير فى فضيحة توزيع أوقية ذكرية فى ميانمار، رغم مخالفة وسائل منع الحمل الصناعة لتعاليم الكنيسة. وتقدم ماثيو فستيج باستقالته للبابا، أمس الثلاثاء، بعد رفضه التعاون مع هيئة باباوية تم تشكيلها للتحقيق فى طرد أكبر مستشاريه، ألبريخت فون بويسلاجر، فى ديسمبر الماضى إثر توزيع الأوقية تحت إشرافه. وعلل "فستينج" إحجامه عن التعاون مع الهيئة باستقلالية المنظمة الخيرية، وكانت فرسان مالطة قد صرحت فى وقت سابق أن التحقيق الباباوى يقوض من استقلاليتها. وقال بويسلاجر، إنه لم يعلم ببرنامج توزيع الأوقية الذكرية، الذى كان ضمن مبادرة لمكافحة مرض الإيدز، وتنظيم الأسرة، وإنه أوقفه عندما علم بوجوده. ورفض بويسلاجر الاستقالة بناءا على طلب فستينج، فما كان من الأخير إلا أن أقاله. وشكك فستينج فى خطاب يوم 14 يناير فى مصداقية لجنة البابا، قائلا إن هناك "اتهامات خطيرة بتضارب المصالح" بشأن ثلاثة من أعضاء اللجنة الخمسة، إذ أنهم على صلة بصندوق مقره فى جنيف ولفرسان مالطة صلة مالية به، فلا يمكن الوثوق بهم لمعالجة الخلاف، على حد قوله. وقالت صحيفة السجل الوطنى الكاثوليكى الأمريكية، إن ثلاثة من أعضاء هيئة البابا متورطون، إلى جانب بويسلاجر، فى وصية من 118 مليون دولار لإتمام الطلب، فقرر فستينج فتح تحقيق داخلى فى المسألة. وتتألف اللجنة من محامى متخصص فى القانون الكنسى للكنيسة الكاثوليكية، وهو كذلك راهب يسوعى، وهى واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة فى الكنيسة الكاثوليكية، ويقال إن ثلاثة من أعضاء اللجنة مقربين من بويسلاجر. أما العضو الخامس فهو مبعوث الفاتيكان السابق للأمم المتحدة فى جنيف.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;