ذكر موقع "ماكور" الإسرائيلى أنه بعد تدنيس المقبرة اليهودية في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي، والتى تم فيها تدنيس أكثر من 150 شاهد قبر، افتتح ناشطان مسلمان أمريكيان حملة لجمع التبرّعات من أجل إصلاح الضرر الكبير الذي حدث للمقبرة.
وقال الموقع: أن ناشطين أمريكيين مسلمين أعلنا عن مبادرة لجمع تبرعات من أجل إعادة بناء المقبرة، بهدف جمع مبلغ 56905 دولارات لإعادة إعمار المقبرة.
وقال الناشطون: نأمل بواسطة هذه الحملة أن نرسل رسالة موحّدة من الجاليتين اليهودية والمسلمة مفادها أنه لا مكان لهذا النوع من الكراهية، التدنيس، والعنف في أمريكا"، هكذا كُتب في موقع جمع التبرّعات. "نحن نصلّي كي يُعيد ذلك شعور الأمن والسلام للجالية اليهودية-الأمريكية، والتي لا شك صُدمت من الحادثة".
وقال طارق المسعدي الذي أسس الحملة مع ناشطة اجتماعية أخرى من أصول فلسطينية، وهي ليندا صرصور عندما رأى الأخبار عن تدنيس المقبرة تذكّر قصة عن نبي الإسلام محمد، الذي وقف باحترام عند مرور جنازة يهودي بجانبه وعندما سأله أصحابه لماذا فعل ذلك، قال: "أليست روحا بشرية؟".
يذكر أنه منذ الانتخابات الأمريكية فى شهر نوفمير الماضى ارتفع عدد حوادث الإجرام والكراهية ضدّ الجاليتين اليهودية والمسلمة في الولايات المتحدة وتركّزت بشكل أساسي ضدّ المؤسسات الدينية والشخصيات العامة المسلمة أو اليهودية.