من المسئول الروسى.. كلمة السر فى أزمة " الاتصالات مع الروس" فى أمريكا

برز اسم السفير الروسى فى الولايات المتحدى سيرجى كيسلياك، بقوة فى أزمة "الاتصالات مع الروس" التى تعصف بالإدارة الأمريكية منذ توليها الحكم فى يناير الماضى، فبعد الكشف عن اتصالاته مع مايكل فلين، والتى أطاحت بالأخير من منصبه كمستشار للأمن القومى، أظهرت تقارير أمريكية أن كيسلياك أجرى اتصالات أيضا مع وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، وشارك جارد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره فى مقابلة معه أيضا فى ديسمبر الماضى. وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن النجاح الذى حققه كيسلياك، والذى يشغل منصبه كسفير لموسكو فى واشنطن منذ سنوات طويلة، قد وضعه فى مركز الجدل الكبير الذى تشهده الولايات المتحدة، وجعله السفير الأبرز فى واشنطن. وكان صعود كيلساك، البالغ من العمر 66 عاما، كسفير مخضرم قد بدأ فى الحقبة السوفيتية. وقد تواصل مع المسئولين الأمريكيين على مدار عقود وكان لاعبا أساسيا فى المشهد بواشنطن على مدار السنوات التسع الماضية. وتتابع الصحيفة قائلة إن هذا الرجل صاحب الابتسامة السهلة والطلاقة فى اللغة الإنجليزية تمت دعوته إلى مراكز الأبحاث لمناقشة الحد من التسلح، وكان دائما ما يقدم دفاعا عن التدخل الروسى فى أوكرانيا، ويهاجم الأمريكيين لنفاقهم كما كان يقول، لكن هذا لم يؤثر على علاقته، فبعدها كان يتقرب لشريكه فى النقاش لاقتراح تناول العشاء معه. ويقول ديمترى سيمز، رئيس مركز المصلحة الوطنية وأحد دعاة التقارب الأمريكى الروسى: لم يقدر الجميع، ومنهم هو نفسه، فى البداية أسلوبه الصارم والمباشر للغاية. وأضاف أنهم استطاعوا فى النهاية أن يصلوا إلى قدر من الاحترام التدريجى له كشخص يمثل مواقف بلاده. وقدم سيمز كيسلياك لترامب فى إبريل الماضى خلال خطاب عن السياسة الخارجية استضافه مركزه فى أحد فنادق واشنطن. وكان كيسلياك واحدا من أربعة سفرات جلسوا فى الصف الأمامى فى خطاب ترامب بدعوة من المركز. وأشار سيمز إلى أن وزير العدل الأمريكى الحالى جيفسيشنز، الذى كان سيناتور عن ولاية ألباما، كان موجودا، وإن لم يكن قد لاحظ إذا كان سيشنز تحدث مع السفير الروسى.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;