بالصور.. ثورة مراحيض فى الصين.. تطبيق على الهواتف الذكية لمعرفة مكان "حمامك"

بدأت الحكومة المحلية فى منطقة سوتشو بمقاطعة جوانجزو الصينية على ما تقول إنها "ثورة مراحيض" لصيانة المراحيض العامة وزيادة عددها وتطويرها على مستوى الاستيعاب والنظافة، لا سيما وأن المنطقة تعد مقصدا سياحيا. وأضافت وكالة الأنباء "شينخوا"، أنه يتم حاليا إصلاح 263 مرحاضا عاما، وبناء 85 مرحاضا للسياح، ويستخدم معظم هذه المراحيض التكنولوجيات الجديدة والمريحة، كما أنشأت حكومة سوتشو حمامات للمتحولين جنسيا، وغرفة لرعاية الأطفال، وبها "واى فاى" وأماكن لشحن الهاتف المحمول وغيرها من الخدمات. وأصدرت الحكومة المحلية فى "سوتشو" تطبيقا على الهواتف الذكية يتيح لزوار المدينة فرصة البحث عن أقرب مرحاض عام من مكان تواجدهم، وكذلك تقييم المراحيض إلكترونيا. وتعتزم بكين تعزيز الاستثمار فى السياحة مع وجود خطط لتنمية مناطق صناعية قديمة ورفع معايير نظافة المراحيض فى المناطق السياحية بهدف زيادة مساهمة هذا القطاع فى النمو الاقتصادى للبلاد. وقالت صحيفة "تشاينا ديلى" إن الحكومة الصينية تخطط لاستثمار 2 تريليون يوان صينى (حوالى 290 مليار دولار) فى القطاع السياحى ما بين عامى 2016 و2020، لتترجم هذه الاستثمارات على شكل نمو فى اقتصاد البلاد. وتتضمن الخطط إحداث "ثورة فى المراحيض" عبر زيادة مستوى نظافة المراحيض العامة فى المرافق السياحية، إذ تنوى الحكومة تحديث 100 ألف مرحاض عمومى ما بين عامى 2016 و2020. وقالت الحكومة الصينية إن هذه الاستثمارات سترفع مساهمة القطاع السياحى فى النمو الاقتصادى من 10.8% سجلها العام الماضى، إلى 12% بحلول العام 2020. وتأمل الحكومة من خلال الإصلاحات زيادة عدد السياح الأجانب من 134 مليون إلى 150 مليون سائح سنويا، وجنى 7 تريليونات يوان (حوالى تريليون دولار) بحلول العام 2020.














الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;