حادث مطار أورلى يدفع قضية الأمن إلى صدارة حملة الانتخابات الفرنسية

استجوبت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، أقارب رجل قتله جنود بالرصاص فى مطار أورلى بباريس فى محاولة للوصول إلى خيوط تكشف عن سبب محاولته الاستيلاء على بندقية هجومية فى واقعة دفعت قضية الأمن إلى مركز الصدارة فى حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية. وقال مدعى باريس فرانسوا مولان فى وقت متأخر من مساء أمس السبت إن الرجل، البالغ من العمر 39 عاما ويدعى زياد بن بلقاسم، صاح قائلا إنه جاء إلى المطار "للموت فى سبيل الله" عندما حاول الاستيلاء على بندقية من جندية تعمل بسلاح الجو كانت فى دورية بالمطار. وبعد أن ألقى حقيبة تحوى عبوة بنزين ووضع مسدسا على رأس الجندية أطلق زملاؤها النار عليه ثلاث مرات. ولقى أكثر من 230 شخصا حتفهم فى فرنسا فى العامين الماضيين على يد مهاجمين منتمين لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد. وشملت هذه الهجمات تفجيرات منسقة وإطلاق نار فى نوفمبر تشرين الثانى فى باريس قتل فيها 130 شخصا وأصيب العشرات. وأذكت الهجمات الجدل السياسى بشأن الأمن فى خضم حملة انتخابية مشحونة قبل انتخابات رئاسية من جولتين فى نيسان ومايو . وكان بلقاسم، الذى تشير مصادر قضائية إلى أنه دخل السجن وخرج منه فى جرائم سرقة وأخرى متعلقة بالمخدرات، خاضعا بالفعل لمراقبة السلطات. وقالت إنه تحول إلى المشتددين عندما قضى حكما بالسجن قبل عدة سنوات لاتجاره فى المخدرات. وكان يتردد بانتظام على الشرطة بموجب إطلاق سراح مشروط من الاحتجاز بسبب السرقة ولم يكن له الحق فى مغادرة البلاد. وقال مسؤولون إن بلقاسم كان، قبل عدة ساعات من مقتله، قد أصاب شرطيا بمسدس ضغط هواء أثناء تفتيش روتينى عند حاجز مرورى شمال باريس قبل أن يلوذ بالفرار. ودخل لاحقا حانة فى فيترى سور سين على الجانب الآخر من باريس وأطلق النار من مسدسه دون أن يصيب أحدا. كما سرق سيارة قبل الوصول إلى المطار.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;