سلطت صحف إيطاليا الضوء على زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى زيارته الأولى للقاهرة، الذى سيصل للقاهرة فى 28 أبريل الجارى.
ووفقا لصحيفة لاستامبا فإن البابا فرانسيس سيعقد اجتماعات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأيضا البابا تواضروس الثانى.
وقالت الصحيفة إن تلك الزيارة فرصة أخرى لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين، مشيرة إلى أن مصر أهم دولة إسلامية سنية فى العالم، وأن "رحلة السلام" بين المسلمين مهمة فى ذلك الوقت لنشر السلام وإنهاء أى خلافات وصراعات طائفية فى العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان قد بادر بزيارة الفاتيكان فى مايو الماضى فى أول زيارة لشيخ الأزهر للقصر الرسولى، وهى الزيارة التى أذابت جليد قطيعة دامت 7 سنوات انقطع خلالها الحوار الدينى بين الأزهر والفاتيكان أثر تصريحات مسيئة للإسلام قالها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر فى جامعة رايتسبون، خلال محاضرة استشهد فيها بكلام فيلسوف ربط بين الإسلام والعنف بعد تفجير كنيسة القديسين نهاية عام 2010، وكذلك كنيسة سيدة النجاة بالعراق، الأمر الذى تسبب فى أزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة.
من جانبها، قالت صحيفة أفينيرى الإيطالية إن الطائرة البابوية تقلع من روما من مطار فيوميتشينو 10:45 صباحا ، ووفقا لجدول الزيارة التى تستغرق يومين، يلتقى بابا الفاتيكان الرئيس عبد الفتاح، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويزور رعيته فى الكنيسة الكاثوليكية فى مصر وهى الكنيسة التى تتولى تنسيق الزيارة مع الجهات المعنية.
ويصل البابا وفقا للجدول الزمنى إلى المطار الدولى فى القاهرة فى الساعة 14:00 ، ثم يتم الترحيب به فى القصر الرئاسى، ويلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليجرى بعد ذلك زيارة لشيخ الأزهر، ثم كلمة سيلقيها البابا فرانسيس، واجتماع 16:40 مع بعض المسئولين، أما يوم السبت 29 أبريل فإنه سيتناول الغذاء مع أساقفة مصريين، ثم يترأس صلاة القداس الإلهى المقرر إقامتها بالصالة المغطاة باستاد القاهرة ، بحضور وفود دينية من لبنان والأردن وعدد كبير من الشخصيات العامة، ويشارك فى الصلاة على أرواح ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع بالكنيسة البطرسية، ومن المتوقع أن يرحل البابا فرانسيس من مطار القاهرة الساعة الخامسة عصرا ليصل إلى روما الساعة الثامنة والنصف مساء.
بدورها، أشارت إذاعة راديو إن بلو الإيطالية إلى أن لقاء البابا فرانسيس مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر دليل على أن الأديان جميعها تدعو إلى السلام، وأنها أمثلة بارزة لاتباعها فى العالم ليسود السلام ويعم على العالم بأجمعه، كما أنها رسالة واضحة لخلق الجسور بين الأديان.
ولفتت إلى أن اللجنة التابعة للكنيسة الكاثوليكية والمنظمة لزيارة بابا الفاتيكان للقاهرة تعقد ظهر الخميس المقبل، مؤتمرا صحفيا بمقر بطريركية الكاثوليك فى القاهرة.
وأضافت أن زيارة البابا لمصر ستكون لها واقع إيجابى كبير على السياحة المصرية فى الفترة المقبلة، وستنشط من حركة السياحة والوفود السياحية الإيطالية إلى مصر.
ووفقا لصحيفة لاستامبا فإن البابا فرانسيس سيعقد اجتماعات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأيضا البابا تواضروس الثانى.
وقالت الصحيفة إن تلك الزيارة فرصة أخرى لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين، مشيرة إلى أن مصر أهم دولة إسلامية سنية فى العالم، وأن "رحلة السلام" بين المسلمين مهمة فى ذلك الوقت لنشر السلام وإنهاء أى خلافات وصراعات طائفية فى العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان قد بادر بزيارة الفاتيكان فى مايو الماضى فى أول زيارة لشيخ الأزهر للقصر الرسولى، وهى الزيارة التى أذابت جليد قطيعة دامت 7 سنوات انقطع خلالها الحوار الدينى بين الأزهر والفاتيكان أثر تصريحات مسيئة للإسلام قالها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر فى جامعة رايتسبون، خلال محاضرة استشهد فيها بكلام فيلسوف ربط بين الإسلام والعنف بعد تفجير كنيسة القديسين نهاية عام 2010، وكذلك كنيسة سيدة النجاة بالعراق، الأمر الذى تسبب فى أزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة.
من جانبها، قالت صحيفة أفينيرى الإيطالية إن الطائرة البابوية تقلع من روما من مطار فيوميتشينو 10:45 صباحا ، ووفقا لجدول الزيارة التى تستغرق يومين، يلتقى بابا الفاتيكان الرئيس عبد الفتاح، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويزور رعيته فى الكنيسة الكاثوليكية فى مصر وهى الكنيسة التى تتولى تنسيق الزيارة مع الجهات المعنية.
ويصل البابا وفقا للجدول الزمنى إلى المطار الدولى فى القاهرة فى الساعة 14:00 ، ثم يتم الترحيب به فى القصر الرئاسى، ويلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليجرى بعد ذلك زيارة لشيخ الأزهر، ثم كلمة سيلقيها البابا فرانسيس، واجتماع 16:40 مع بعض المسئولين، أما يوم السبت 29 أبريل فإنه سيتناول الغذاء مع أساقفة مصريين، ثم يترأس صلاة القداس الإلهى المقرر إقامتها بالصالة المغطاة باستاد القاهرة ، بحضور وفود دينية من لبنان والأردن وعدد كبير من الشخصيات العامة، ويشارك فى الصلاة على أرواح ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع بالكنيسة البطرسية، ومن المتوقع أن يرحل البابا فرانسيس من مطار القاهرة الساعة الخامسة عصرا ليصل إلى روما الساعة الثامنة والنصف مساء.
بدورها، أشارت إذاعة راديو إن بلو الإيطالية إلى أن لقاء البابا فرانسيس مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر دليل على أن الأديان جميعها تدعو إلى السلام، وأنها أمثلة بارزة لاتباعها فى العالم ليسود السلام ويعم على العالم بأجمعه، كما أنها رسالة واضحة لخلق الجسور بين الأديان.
ولفتت إلى أن اللجنة التابعة للكنيسة الكاثوليكية والمنظمة لزيارة بابا الفاتيكان للقاهرة تعقد ظهر الخميس المقبل، مؤتمرا صحفيا بمقر بطريركية الكاثوليك فى القاهرة.
وأضافت أن زيارة البابا لمصر ستكون لها واقع إيجابى كبير على السياحة المصرية فى الفترة المقبلة، وستنشط من حركة السياحة والوفود السياحية الإيطالية إلى مصر.