واشنطن ترفض طلب إكسون موبيل رفع العقوبات عن روسيا لاستئناف مشروعاتها

رفضت وزارة الخزانة الأمريكية طلب شركة إكسون موبيل، عملاق النفط الأمريكية، رفع العقوبات المفروضة على روسيا من أجل العمل على مشروعات مشتركة حيث ترغب الشركة استئناف مشروعاتها فى البحر الأسود بالشراكة مع شركة روسنيفت، الروسية المملوكة للدولة. وبحسب شبكة بلومبرج الأمريكية، السبت، فإن وزير الخزانة، ستيف منوشين، أعلن إن اكسون موبيل لن تحصل على تنازل عن العقوبات الجديدة التى تحظر على الشركات الأمريكية القيام بمهامها مع شركة النفط العملاقة فى روسيا، وذلك بعد يوم واحد من تقديم الشركة طلبا للتنازل عن العقوبات. وقال منوشين فى بيان الجمعة: "بالتشاور مع الرئيس دونالد ترامب، لن تصدر وزارة الخزانة إعفاءات لشركات أمريكية، بما فيها اكسون، تتعلق برفع الحظر الذى تفرضه العقوبات الحالية على روسيا". الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون كان يعمل الرئيس التنفيذى لشركة إكسون موبيل، قبل أن يستقيل لتولى منصبه الحالى فى الإدارة الأمريكية. وكان مسئول سابق من وزارة الخارجية الأمريكية، كشف لصحيفة نيويورك تايمز، الخميس الماضى، أن شركة النفط العملاقة ترغب فى استئناف مشروعاتها فى البحر الأسود بالشراكة مع شركة روسنيفت، الروسية المملوكة للدولة، وهو ما أكده أيضا مسئول فى صناعة النفط. وأضافت المسئول، الذى تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، أن طلب التخلى عن العقوبات، تم تقديمه منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ولم تتراجع الشركة عن مقترحها الموضوع حاليا أمام إدارة الرئيس الحالى دونالد ترامب فى وقت حساس على صعيد العلاقات الأمريكية الروسية. وتتصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن بشأن الحرب فى سوريا وتحقيقات فى الكونجرس بشأن مزاعم تدخل روسيا فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال أنشطة القرصنة الإلكترونية.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;