ذكرت شبكة إن بى سى نيوز، الأمريكية، أنه للمرة الثانية خلال جولتهما الخارجية الأولى، رفضت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب الإمساك بيد زوجها، فى واقعتين لفتتا أنظار كاميرات وسائل الإعلام العالمية.
وخلال زيارتهما لإسرائيل، وبينما كان يسير الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وزوجته، كانت ميلانيا تتأخر خطوة للوراء، صفعت السيدة الأمريكية الأولى يد زوجها عندما مدها للإمساك بيدها.
وتكرر موقف مشابه فى روما عقب وصولهما بالطائرة الرئاسية لزيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، وبحسب فيديو نشرته محطة "إن بى سى نيوز" على موقعها الإلكترونى، عقب خروج الزوجين من الطائرة وإلقائهما التحية، مد ترامب يده للإمساك بيد زوجته خلال نزول السلم، لكنها سارعت برفع يدها مبدية أنها تزيح شعرها عن وجهها.
وتدارك الرئيس الأمريكى الموقف ووضع يديه خلف ظهرها لمساعدتها على الهبوط من السلم، غير أن الموقف أثار اهتمام مواقع وسائل التواصل الاجتماعى التى علقت على الفيديو الذى يأتى بعد 24 ساعة فقط من الفيديو الأول فى إسرائيل، والذى تم تداوله أكثر من 11 ألف مرة على تويتر.