اعتقلت السلطات المكسيكية 5 أشخاص بتهمة قتل طفل أثناء هجومهم على عائلة على طريق فى بوييلا، واغتصاب شقيقته البالغة من العمر 14 سنة، وكذلك سرق السيارة.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فإن هذه الجريمة أثارت جدلا واسعا فى المكسيك، وقال المدعى العام فيكتور كارانكا أنه تم اعتقالهم بفضل الهواتف المحمولة للضحايا التى قام المجرمين بسرقتهم خلال الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك تحتل المركز الثانى عالميا من حيث الدول الأكثر دموية، ووفقا لتقرير أعده المعهد الدولى للدراسات الاستيراتيجية فإن ضحايا جرائم القتل فى المكسيك بلغ 23 ألف شخص فى عام 2016 بسبب جرائم المخدرات، وهو ثانى أكبر عدد للضحايا على المستوى العالمى خلف سوريا التى حلت المركز الأول بنحو 60 ألف قتيل.
وأوضحت الصحيفة أن الأوضاع فى المكسيك مزرية حيث قتل 105 شخص فى جرائم متعمدة، وهذا يعود إلى فشل الرئيس المكسيكى الحالة انريكى بينيا نيتو فى الإيفاء بعهده.