أعلنت فرنسا وإسبانيا وأستراليا ونيوزلندا، اليوم الأحد، أن مواطنيهم من بين ضحايا هجوم جسر لندن الذى وقع ليل أمس السبت وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 48 آخرين، بعد أن قام 3 إرهابيين بعمليات دهس وطعن قبل أن تقتلهم الشرطة.
وأكدت الحكومة الفرنسية على لسان وزير الخارجية جان إيف لودريان - حسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية - أن 4 فرنسيين بين جرحى الهجوم الإرهابي، وأحدهم إصابته خطيرة.
من جانبه ، قال رئيس الوزراء الأسترالى مالكوم ترنبول، اليوم الأحد، إن مواطنين أستراليين اثنين تأثرا بشكل مباشر بالهجمات الإرهابية فى لندن.
وأضاف ترنبول أن " أحدهما تم تأكيد إصابته ويتم علاجه فى المستشفى، أما الثانى مازلنا نجرى تحقيقاتنا حوله "، مشيرا إلى أن السلطات الأسترالية ستستمر فى تقديم كل المساعدة اللازمة للأستراليين المتأثرين بالهجوم الصادم وعائلاتهم".
كما لفتت الصحيفة إلى أن تقارير الإعلام الأسترالى ذكرت أن كانديس هيدج (31 عاما) إحدى ضحايا هجوم لندن، كانت فى إحدى المطاعم ليل السبت مع صديقها عندما تم طعنها فى عنقها.
وذكرت الصحيفة أن هيدج كتبت عبر صفحتها على موقع فيس بوك أنها على ما يرام وتعانى من ألم بسيط لكنها ستنجو، معربة عن شكرها لكل من تمنى لها الشفاء .
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين المصابين أيضا مواطن نيوزلندي، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن أوليفر داونينج (32 عاما) دخل غيبوبة ويتم علاجه من جروح خطيرة بعد الهجوم الذى طال كذلك صديقته مارى بوندفيل، التى لا تزال حالتها الصحية غير معلومة.
على جانب آخر، قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الحكومة الإسبانية أكدت وجود أحد مواطنيها بين المصابين فى هجوم جسر لندن.
وذكرت الصحيفة أن بعض العائلات مازالت تبحث عن أقرباء لهم كانوا فى منطقة الهجوم ليل السبت، مشيرة إلى أن أسيا مصطفى (16 عاما) لا تزال مفقودة.