نفى الرئيس البرازيلى ميشال تامر، بقوة أى تدخل له فى عمل السلطة القضائية، وذلك تعليقا على مقال نشر فى مجلة فيغا يتهمه بانه طلب من أجهزة الاستخبارات التجسس على قاض يحقق معه بتهم الفساد.
وقال تامر فى شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى "انا لا أتدخل ولن اسمح ابدا بتدخل اى سلطة بعمل سلطة أخرى، فى الديموقراطيات الحديثة لا يمكن لأى سلطة أن تفرض نفسها على سلطة أخرى".
ونقل مقال المجلة عن مصدر لم يكشف عن اسمه، ان الحكومة طلبت من وكالة الاستخبارات البرازيلية البحث عن معلومات قد تدين القاضى فى المحكمة العليا ادسون فاشن.
وكان هذا القاضى أعطى الضوء الأخضر لفتح تحقيق مع الرئيس تامر بعد الكشف عن تسجيل صوتى يبدو فيه الرئيس وكأنه يعطى موافقته على دفع رشوة لاسكات نائب سابق هو فى السجن اليوم.
ويمكن لهذا التحقيق الذى يتضمن تهمة عرقلة عمل القضاء ان يؤدى الى طلب توجيه اتهام رسمى الى الرئيس البرازيلى. وفى حال وافق ثلثا عدد النواب على ذلك توجه التهمة اليه ويجبر على التنحى.