سلطت صحيفة "لاراثون" الإسبانية الضوء على استمرار المظاهرات المناهضة لحكومة الرئيس الفنزويلى نيكولس مادورو ، وقالت تحت عنوان "ديكتاتورية الدم" إن هجوم مجموعات شبه عسكرية تشافيزية على مقر البرلمان الذى يسيطر عليه المعارضة فى فنزويلا ، وقيامهم بضرب النواب والتحرش بهم، عمل لن يخرج عن أنه بأمر من مادورو بنفسه ، فى محاولة لنشر التهديد والرعب للمعارضة للتوقف عن المظاهرات.
وأوضحت الصحيفة أن النائب عن المعارضة، أرمندو أرماس، أحد ضحايا هذا الهجوم، أكد أن عناصر الميليشيات كانوا مسلحين بقضبان حديدية والمولوتوف والسكاكين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن النائب نفسه، قوله أن الهجوم جرى تحت أنظار الحرس الوطنى الذى ترك هذه القوات شبه عسكرية تعمل بحرية.
وأوضحت الصحيفة أنه وصل عددالمصابين لهذا الحادث إلى 7 من النواب خلال الاحتفالات بذكرى الاستقلال.
وقال رئيس الجمعية الوطنية فى فنزويلا خوليو بورخيس"إنه تمت محاصرة أكثر من 350 سياسيا وصحفيا وضيفا على جلسة البرلمان، التى أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال"، مضيفا أنه تم تدمير سيارت أيضا.
وأوضحت الصحيفة أنه تلك الأحداث لم تمنع المعارضة من النزول مجددا إلى الشوارع للمطالبة بتنحى مادورو ، وتظاهر الآلاففى العاصمة الفنزويلية كراكاس ومدن أخرى فى فنزويلا، تنديدا بـ"القمع الوحشى" من قوات الأمن ضد التظاهرات المطالبة بإقالة الرئيس نيكولاس مادورو والتى أسفرت عن مقتل 90 شخصا منذ أول إبريل.
نزول المعارضىة مجددا إلى الشوارع مطالبة بتنحى مادورو