بروفات عرض عسكرى فى فرنسا للاحتفال باقتحام سجن الـ"باستيل"

تجرى القوات الفرنسية، اليوم الاثنين، بروفات لعرض عسكرى فى الشانزليزيه، فى باريس، الذى من المقرر أن يعرض يوم 14 يوليو الجارى، ذى ذكرى اقتحام "سجن الباستيل"، فى مثل هذا اليوم عام 1789، ويشارك فى العرض العسكرى، مجموعات من رجال الإطفاء الفرنسيين، إضافة إلى قوات أمريكية. ويحيى الفرنسيون، يوم 14 يوليو من كل عام، ذكرى كسرهم لرمز من أقوى رموز البطش والطغيان فى فرنسا، فى مثل هذا اليوم، الموافق 14 يوليو عام 1789، وهو "سجن الباستيل"، الذى يعود تاريخه للعصور الوسطى، حيث شهد هذا السجن موجة من الغضب الشديد من قبل الثوار الفرنسيين، الذين عانوا من ظلم الباستيل، فهو كان يعتبر أيضا مركز للسلطة الحاكمة حينذاك، وكان سقوطه هو الشرارة التى أشعلت "الثورة الفرنسية". ويعد يوم 14 يوليو، بالنسبة للفرنسيين، يومًا عظيمًا، أثبتوا فيه إرادتهم وقوتهم بالتخلص من قيود الحكم الملكى الظالم التى حكمتهم لعدة قرون، وأصبح عيدًا وطنيًا لهم، وتعتبره الحكومة الفرنسية عطلة رسمية وتقيم خلاله الاحتفالات الصاخبة فى كل المدن الفرنسية، وأطلق على هذا اليوم أيضًا "يوم الباستيل". ويعد اقتحام سجن الباستيل، أحد المراحل التى مر بها الشعب الفرنسى للقيام بثورته فى 1789، حيث كانت أول مراحل الثورة هو تمرد النبلاء وعصيانهم على الملك الحاكم "لويس التاسع"، ثم جاءت مرحلة تكوين جمعية وطنية ثم اندلعت الثورة الفرنسية باقتحام "الباستيل"، الذى عانوا منه جميعًا. الجدير بالذكر أن سجن الباستيل، تحول من حصن عسكرى إلى قصر بعدما أمر الملك "لويس الرابع عشر"، بتحويله أحد القصور الملكية، ولكنه بمرور السنين أصبح سجن تحت تصرف الملك فقط، ويوضع فيه أعداء البلاط الملكى والمتمردين عليه من السياسيين والمسجونين الدينيين، وكان الهدف الرئيسى من بنائه هو حماية باريس من الناحية الشرقية.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;