أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين، أنها تواجه ضرورة تدبير مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لتغطية تكاليف خفية للجيل الجديد من الطائرات الحربية الخاصة بسلاح الجو الملكى البريطانى، التى لن تتمكن من الطيران بسبب التخفيضات الدفاعية.
وحسبما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية فإنها أجرت تحقيقا حددت فيه قائمة بالمشكلات التى تواجهها القاذفة المقاتلة الأمريكية الصنع من طراز إف- 35 بى، مضيفة أن /لوكهيد مارتن/، الشركة المصنعة للطائرة، سوف تكلف بريطانيا ما بين 77 و100 مليون جنيه إسترلينى لكل طائرة.
وأوضحت التايمز أن التكلفة الحقيقية التى تم تسليمها هذا العام ستبلغ أكثر من 150 مليون جنيه إسترلينى لتغطية الإضافات مثل تحديثات البرنامج وقطع الغيار.. مشيرة إلى بعض المشاكل التى اوضحتها الصحيفة كعدم قدرة F-35 "الشبح "على نقل البيانات إلى السفن البريطانية والطائرات القديمة دون الكشف عن موقفها، كما أن نظام برمجيات الطائرةعرضة للهجوم الإلكترونى ولا يمكن اختبارها بشكل مستقل من قبل بريطانيا.
ولفتت إلى أن ضعف النطاق العريض على حاملة الطائرات الرئيسية للبحرية الملكية يعيق قدرات الطائرات النفاثة، إضافة إلى أن الادارة المسؤولة عن شبكات الكمبيوتر الضرورية لتشغيل الطائرة تحتاج إلى تحقيق وفورات قدرها 400 مليون جنيه إسترلينى هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "إن الطائرة F-35B البرق هى الطائرة المقاتلة الأكثر تقدما فى العالم، سواء كانت تعمل من الأرض أو على ظهر حاملات الطائرات كعنصر أساسى وسوف تضمن قوة قتالية هائلة".
وأضاف "إننا ملتزمون ببرنامج F-35 الذى يتم فى الوقت المحدد وفى حدود التكاليف ويقدم أفضل قدرة لقواتنا المسلحة" .