منذ أن وطأت قدماه البيت الأبيض قبل ستة أشهر، يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضغوطا كبيرة بسبب سلسلة من الأزمات السياسية ناهيك عن الضغوط الطبيعة لمنصب الرئاسة.
وتقول صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن ترامب، يبلغ من العمر 71 عامًا، ويتولى مهام وظيفة ضاغطة بشكل لا يصدق، ولديه زيادة فى الوزن، ولا يمارس الرياضة، وعاداته الغذائية ليست مثالية، وفوق كل هذا، لا يحصل على قسط كافى من النوم.
وكل من يتجه إلى الطبيب ولديه تلك الأعراض، فإن هذا سيعنى بالتأكيد تحذيرات صارمة بأن بضرورة تغيير نمط الحياة.
إلا أن موقف ترامب من النظام الغذائى وإجراء التمارين الرياضية ليس مجرد قضية شخصية، بل إنه يلقى بصداه فى سياسياته حول الصحة العامة، وقد قامت إدارته بالفعل بتخفيف معايير التغذية فى الوجبات المدرسية ولم يحدد بعد أى من أعضاء مجلس اللياقة للرئيس.
ومن الممكن أن يؤثر هذا على أحكامه، فقد ذكرت الصحيفة فى وقت سابق، إن أطباء الأعصاب يقولون إن ترامب تبدو عليه أغلب أعراض الحرمان من النوم، بما فيها التوتر وتراجع الإداراك، وقد أظهر تقرير يونيو، أن الرياضة هى أفضل دواء على الإطلاق للحرمان من النوم الكافى ليلا.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن التوتر هو أكثر ما يصيب ترامب بالشيخوخة، كما يقول الأطباء، حيث توضح جينا أنوبام، من كلية الطب بهارافارد، أن ترامب تعرض لكمية مروعة من الضغوط فى ظل ما يحدث فى التحقيق الروسى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن زيادة التمارين الرياضية والنوم الجيد ليلا هى الوسائل الأساسية حتى يستطيع السياسيين أن يتجاوزا مخاطر الموت المبكر.