أفادت وكالة رويترز الإخبارية بأن وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش، قال إن تركيا تطالب بحل دائم لوقف العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة بميانمار، المتمركزة فى ولاية راخين.
وقال تشاووش أوغلو فى مؤتمر صحفى مشترك مع ميخائيل جانيلديز ، وزير خارجية جورجيا، والمار محمد ياروف وزير خارجية أذربيجان، فى باكو فى أذربيجان إنه سيتوجه إلى بنجلاديش لعقد اجتماعات بشأن القتال فى شمال غرب ميانمار وسيجتمع مع الروهينجا الفارين من العنف.
وقالت تركيا إنها ستبدأ توزيع أول مساعدات خارجية اليوم الأربعاء، فى شمال غرب ميانمار حيث قتل مئات الأشخاص وفر نحو 125 ألفا عبر الحدود إلى بنجلادش فى الأيام العشرة الماضية.
ووصف متحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب إردوغان العنف ضد مسلمى الروهينجا بالإبادة الجماعية وقال إن سلطات ميانمار أقرت توزيع المساعدات بعد أن أجرى إردوغان اتصالا هاتفيا مع أونج سان سو كى زعيمة البلاد أمس الثلاثاء 5 سبتمبر.
وأعلن أردوغان أن بلاده ستقدم عشرة آلاف طن من المساعدات لمسلمى الروهينجا الفارين من العنف فى ميانمار.
وقال إردوغان في اجتماع لحزبه العدالة والتنمية الحاكم فى أنقرة "تحدثت مع (زعيمة ميانمار أونج سان سو كى) أمس، فتحوا الأبواب بعد مناشدتنا".
وأضاف أن وكالة التعاون والتنسيق التركية المسئولة عن تقديم المساعدات أرسلت بالفعل ألف طن من المساعدات لمعسكرات النازحين، وقال إردوغان "المرحلة الثانية ستكون عشرة آلاف طن وسيتم توزيع المساعدات".
وفر نحو 150 ألفا من الروهينجا المسلمين من شمال غرب ميانمار إلى بنجلادش منذ اندلاع أعمال عنف في 25 أغسطس آب عندما هاجم مسلحون من الروهينجا مواقع للشرطة وقاعدة للجيش، وأدت الاشتباكات التى تلت ذلك وهجوم مضاد للجيش إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص.