قال وزير الصناعة والتجارة والتموين فى الأردن، يعرب القضاة، السبت, إن التقديرات العالمية تشير إلى أن حجم مشروعات الإعمار فى العراق وسوريا سيصل لنحو تريليونى دولار على مدى عشر سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن يعرب القضاة قوله خلال رعايته حفل عشاء أقامته غرفة تجارة عمان للمشاركين فى أعمال المنتديين العربى – الإفريقى والخليجى الأردنى أن “هذه المشروعات تتطلب تحقيق تكامل عربى للمشاركة فيها والظفر بالحصة الكبرى”, مضيفا أن “الدول العربية مقبلة على فرصة استثنائية للتكامل العربى الاقتصادى، مرتبطة بإعادة الإعمار فى العراق وسوريا ومستقبلا اليمن وليبيا، ما يتطلب وضع خطط وأفكار قابلة للتنفيذ على أرض الواقع”.
وأكد يعرب أن “ضياع فرصة التكامل الاقتصادى فيما يتعلق بمشروعات الإعمار سيحرم العرب من المشاركة فيها أو منافسة الزحف الاقتصادى العالمى للظفر بهذه الفرص الكبيرة فى المنطقة”، موضحا أن “الجميع يسعى لتحقيق النهضة الاقتصادية العربية”.
وكانت السلطات السورية اعلنت رفضها مشاركة أى جهة قتلت الشعب السورى فى إعادة الإعمار”, مبينا أن “السوريين وشركاؤهم والدول التى لم تتآمر على سوريا سيساهمون فى بنائها”.
واشترطت مجموعة “”أصدقاء سوريا”, خلال اجتماعها الشهر الجاري, ان تكون أى مشاركة دولية مستقبلية فى اعادة اعمار سوريا مصحوبة بعملية سياسية.
وسبقأ أن أعلنت الحكومة السورية الترحيب بمبادرات الدول والجهات التى لم تنخرط بالعدوان عليها والتى تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة فى رفد جهودها بإعادة الإعمار، وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التى ستقام فى سوريا على الرغم من استمرار الأزمة فى البلاد.