قال المرشد الإيرانى اية الله على خامنئى، إن القوة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكن التفاوض أو إجراء محادثات بشأنها، وذلك ردا على مساعى واشطن لتقويض البرنامج الصاروخى لإيران.
وبحسب وكالة تسنيم قال خامنئى خلال مراسم تخريج ومنح الرتب العسكرية لدفعة جديدة من خريجى جامعات الضباط في الجيش "أعلنا ذلك سابقًا ونعلنها مجددًا بأن قدرات البلاد الدفاعية غير قابلة للتفاوض. لا نفاوض الأعداء بتاتًا بشأن المسائل التي تؤمّن اقتدارنا الوطنى".
وحول اقتصاد بلاده، لوح خامنئى إلى المسئولين الإيرانيين بالابتعاد عن اقتصاد النفط، موضحًا أن الاقتصاد يعتمد على الأمن وأنه عندما يعتمد كل شيء على النفط لا يكون الاقتصاد آمنا.
وليست المرة الأولى التى يتحدث فيها خامنئى عن الاقتصاد فى البلاد، حيث انتقد فى مارس الماضى آداء فريق الرئيس روحانى فى القطاع الاقتصادى.
وأكد المرشد الإيرانى، على أن الأمن هو أمر هام؛ مضيفا "واحدة من المسائل المهمة للبلاد اليوم هى الاقتصاد ومعيشة الشعب"، مشيرًا إلى أن الاقتصاد بحاجة إلى الأمن ويجب أن يرتكز على الأمن، موضحًا أن أحد المشاكل التاريخية فى إيران تكمن فى "ارتباط اقتصادها بالنفط، وهذا ما أدّى الى وجود قلق على الأمن الاقتصادي فى كل المراحل".
ولفت خامنئى، إلى أن بلاده كانت تحت سيطرة المستشارين الأمريكيين والإسرايليين والبريطانيين، معتبرًا أن الجمهورية الإسلامية أتت لكى تمنح إيران العزة والقوة، معتبرًا أن مشكلة الغرب مع إيران هو تعاظم قوّتها فى المنطقة.