ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على نزاع جديد بين وزيرة الثقافة الإسرائيلية وفنانين استخدموا العرى فى أدائهم الاستعراضى، فى إطار افتتاح أحد أهم مهرجانات الرقص المعاصر فى البلاد.
وللمرة الثالثة فى السنة، قال مسئولون يعملون لصالح وزيرة الثقافة ميرى ريجيف، - وهى المرة الأولى فى مهرجان أسبوع الرقص الدولى-، إنها لا تستطيع استخدام أموال الحكومة لدعم ثلاثة عروض من أصل 28 عرضا لأنها تنطوى على إما عرى كامل أو جزئى.
وبدلا من ذلك، سيضع برنامج الحدث الذي يجتذب منظمى مهرجانات الرقص من جميع أنحاء العالم علامة نجمية تشير إلى العرى الجزئى معناها أنهم غير مدعومين من قبل وزارة الثقافة أو بلدية المدينة.
وتأتى هذه الخطوة على الرغم من وجود رأى قانونى من نائب المدعى العام الإسرائيلى يشير إلى أن هذا الشرط (عدم استخدام أموال الحكومة فى دعم عروض تحتوى على عرى) غير قانونى.
ويرى تقرير الصحيفة، أن هذا التدخل الوزارى يزيد من الخلاف بين وزارة الثقافة والفنانين.
ويقول كاتب التقرير، بيتر بومونت، إن ذلك يمثل أحدث الجبهات فى الحروب الثقافية المطردة فى إسرائيل، حيث تحاول الوزيرة ريجيف ووزراء الجناح اليمينى الآخرين الذين يرون أن الفنون "تميل إلى اليسار والنخبوية"، استهداف كل شيء من الانتاجات المسرحية والسينمائية إلى محتوى الكتب المختارة للمناهج الدراسية ومرشحى الجوائز الفنية الإسرائيلية.
ويضيف الكاتب أن تلك هى المرة الثالثة خلال عام واحد التى يتعرض فيها مهرجان فنى إسرائيلى كبير إلى مثل هذه المعاملة، وسبق أن استهدف عرضان تضمنا مشاهد عرى فى مهرجان صيف إسرائيل ومهرجان "كيرتنز أب" للرقص.