أصدر المعهد الدولى للصحافة، اليوم الأربعاء، تقريرا وصف فيه منطقة أمريكا اللاتينية بأنها أخطر منطقة على الصحفيين فى العالم خلال عام 2017، وأنها شهدت مقتل 23 صحفيا خلال تأديتهم مهام عملهم.
وقالت باربرا تريونفى، المدير التنفيذى للمعهد الدولى للصحافة، الذى يقع مقره فى العاصمة النمساوية فيينا، إنه فى العديد من الحالات كان من الصعب التعرف على الجناة، وإن هناك شيئا يقود إلى من يتمتعون بحصانة، وفقا لما ذكرته وكالة (برنسا لاتينا) الكوبية.
ووفقا لبيان أصدره المعهد الدولى للصحافة، فإن أعلى رقم فى جرائم القتل ضد العاملين فى وسائل الإعلام كان فى المكسيك بـ13 ضحية، تلتها هندوراس بـ4 ضحايا ثم جمهورية الدومنيكان وكولومبيا بضحيتين لكل منهما، بينما كان نصيب جواتيمالا والبرازيل وبيرو ضحية واحدة من العاملين فى مجال الإعلام فى كل دولة.
وذكر التقرير، أن سوريا تلى المكسيك فى عدد الضحايا من الصحفيين بـ11 ضحية، ثم العراق بـ9 ضحايا، ما يضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى المركز الثانى كأخطر مكان للصحفيين فى العالم، ولفت التقرير، إلى أنه فى نفس الوقت ارتفع عدد الجرائم ضد الصحفيين فى آسيا إلى 19 ضحية، بينما كان عدد ضحايا الجرائم ضد الصحفيين فى إفريقيا جنوب الصحراء 8 ضحايا، ثم أوروبا 5 ضحايا، ثم أمريكا الشمالية ضحيتين.
وأشار التقرير، إلى أنه من بين 81 صحفيا قتلوا فى جميع أنحاء العالم خلال العام الحالى كان 10 منهم من النساء، وأن الرقم ارتفع مقارنة بعام 2016 الذى قتل خلاله 4 نساء فقط من العاملين فى مجال الصحافة.