بحثت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج-وا، ونظيرها الأمريكى ريكس تيليرسون، نتائج الحوار الذى جرى بين الكوريتين هذا الأسبوع، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة.
وأجرى الوزيران محادثات هاتفية فى وقت مبكر من اليوم، تناولا المحادثات رفيعة المستوى التى جرت مؤخراً بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، وسبل تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسبما أفادت صحيفة الشعب اليومية الصينية، اليوم الجمعة.
وخلال الاتصال الهاتفى، شرحت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، لنظيرها الأمريكى، نتائج الحوار بين الكوريتين، وأكدت كانج كيونج-وا، موقف بلاده المتمثل بالسعى المتزامن لتحسين العلاقات بين الكوريتين، والعمل على إيجاد تسوية سلمية للقضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى-إن، قد قال فى أول مؤتمر صحفى بالعام الجديد، يوم الأربعاء الماضي، إن تحسين العلاقات بين الكوريتين لا يمكن فصله عن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيراً إلى ضرورة العمل على هذين الموضوعين بشكل متزامن، من أجل تهيئة المناخ المناسب بين الجانبين .
فى هذه الأثناء، عقد مسئولون بارزون كوريون جنوبيون، وأمريكيون، معنيون بالمجال النووى، محادثات فى واشنطن استمرت يومين بدءًا من الأربعاء لتبادل الآراء حول نتائج المحادثات بين الكوريتين، وفقاً لوزارة خارجية كوريا الجنوبية.
والتقى لى دو-هون، الممثل الخاص لشئون السلام والأمن فى شبه الجزيرة الكورية، مع نظيره الأمريكى جوزيف يون. وناقش المسئولان سبل تحويل هذا الزخم الناجم عن استئناف الحوار بين الكوريتين، وكيفية جعله زخما يخدم إيجاد تسوية سلمية للقضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية.
وكان وفدان رفيعا المستوى من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية قد التقيا يوم الثلاثاء الماضى فى قرية الهدنة بانمونجيوم، واتفقا على إجراء حوار منفصل آخر بين الكوريتين، يتعلق بالشئون العسكرية، ووافقت بيونج يانج، أيضا على إرسال رياضييها للمشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارلمبية 2018، التى ستقام فى فبراير ومارس القادمين، بمدينة بيونج تشانج شرقى كوريا الجنوبية.