إيران تخفف القيود عن الزعيم الإصلاحى "موسوى" وتسمح لأبناءه بزيارته

خففت السلطات الإيرانية من القيود المفروضة على زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى وزوجته زهرا رهنورد، وسمحت لأبناءهما بزيارتهم لأول مرة منذ وضعهما قيد الإقامة الجبرية فى 2011. ووفقا لموقع "كلمة" المقرب من موسوى، تم رفع القيود المفروضة من قبل السلطات حول زيارة أبناءهما بشكل كامل فى تطور لافت فى قضية الإقامة الجبرية منذ ما يقرب من 7 سنوات. ووفقا لتقرير الموقع الإلكترونى، تمكن أبناء موسوى وهم نرجس وكوكب وزهرا خلال الشهرين الماضيين من زيارة والديهما مرتان أسبوعيا، وقبل ذلك كان مسموح لهم بزيارتهم مرة واحدة فى الأسبوع. ووفقا للقرار الجديد، فأصبح مسموح للأبناء زيارة أبويهما فى أى وقت، وتخفيف القيود يشمل كافة أعضاء الأسرة أيضا. وبحسب التقرير فإن أبناء موسوى رحبوا بالقرار، مضيفيين أنهم لا يزالون محرومون من التواصل بوالديهما بشكل دائم، والاتصال الهاتفى بهم. ويذكر أن المرشح الرئاسى الإصلاحى الخاسر مير حسين موسوى يخضع للإقامة الجبرية فى منزليه منذ عام 2011، بعد أن طالب أنصاره بالخروج مؤازة لثورات الربيع العربى، وفى عام 2009 اتهم بإثارة اضطرابات بعد انتخابات الرئاسة المثيرة للجدل، ولكن لم توجه أى اتهامات لهاتين الشخصيتين رسميا، ولم يتمكنا من المثول أمام المحكمة. ووعد روحانى بالإفراج عنهم خلال وعوده الانتخابية، لكن متحدث حكومته محمد باقر نوبخت قال العام الماضى إن روحانى ليس من يقرر مصير هؤلاء، وأن جهوده فى سبيل حل هذه القضية لم تفض إلى نتيجة تذكر، ولم يتمكن روحانى من إنهاء الحصار المفروض عليهم إذ إن سلطاته تفتقر لقرار الإفراج عنهما.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;