قصة خطاب الطفلة ذات السبع سنوات للبيت الأبيض ورد ترامب عليها

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قصة خطاب تلقته طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات من الرئيس دونالد ترامب ردا على رسالة أرسلتها له تسرد فيها قصتها المريرة مع حادث إطلاق النار فى مدرستها راح ضحيته أقرب أصدقائها. وجاء فى رسالة الرئيس الأمريكى: "عزيزتى أفا، شكرا لكى على خطابك. إنك شجاعة للغاية لتشاركينى قصتك. أشعر أنا والسيدة ترامب بالأسف الشديد لسماع خبر فقدان صديقك جاكوب". وقبل 15 شهرا من تلقيها هذه الرسالة بعد أعياد الميلاد، كانت أفا تخرج من مدرستها عندما قام مراهق يبلغ من العمر 14 عاما بإطلاق النار على المتواجدين مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص فى مدرسة تاون فيل الإعدادية. واخترقت إحدى الرصاصات كتف مدرس أفا فى الصف الأول الابتدائى. وأخرى قدم رفيق لها . بينما أصابت ثالثة صديقها البالغ من العمر 6 أعوام جاكوب هال، والذى كان أصغر طفل فى الفصل. وكانت أفا قد قررت أن تتزوجه عندما يكبران، لكنه توفى بعد ثلاث أيام من الحادث. وتعرضت الفتاة لصدمة لخسارة صديقها والرعب الذى شهدته، وأوصى الأطباء بأن تتلقى تعليمها بالمنزل. ورغم أنها لم تعد تذهب للمدرسة، إلا أن شقيقها لا يزال يذهب، لذلك تظل تشعر بالفلق عليه وعلى ملايين الأطفال. فقررت الطفلة أن ترسل رسالة إلى الرئيس كتبت فيها "عزيزى سيدى الرئيس.. لقد سمعت ورأيت الأمر يحدث وشعرت برعب شديد، أقرب صديق لى، جاكوب، قد أطلق عليه النار ومات. وقد جعلنى هذا حزينة للغاية.. لقد أحببته، وكنت سأتزوجه فى يوم ما. أكره الأسلحة، فأحدها أفسد حياتى وأخذ أفضل صديق لى". وتابعت قائلة: "من فضلك.. ابقى الأطفال بعيدين عن الأسلحة". وشهدت الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة الكثير من حوادث إطلاق النار، وقع الكثير منها فى المدارس مما أسفر عن مقتل العشرات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;