قالت جائزة راتبونز فوليو إن كتاب "أشباح تسونامى" للكاتب ريتشارد لويد بارى، مراسل الشئون الخارجية فى صحيفة التايمز، الفائز بجائزة فى عام 2018، والتى تبلغ قيمتها المادية 20 ألف جنيه إسترلينى، هو جزء من تقرير صحفى تم تحويله إلى عمل أدبى عظيم، صور خلاله موجة التسونامى اليابانية فى عام 2011، بطريقة "مروعة وملهمة".
وأوضحت جائزة راتبونز فوليو، فى بيان لها على موقعها الرسمى، إن كتاب "أشباح تسونامى" عمل أدبى غير خيالى يسافر فى عمق الحزن والصدمة وأسرار المجتمعات النائية التى عانت من الزلزال اليابانى والتسونامى، استحق الفوز بجائزة راتبونز فوليو لعام 2018.
وقال أعضاء لجنة تحكيم جائزة راتبونز فوليو: من قائمة مؤلفة من ثمانية كتب قوية ومؤثرة ومهمة، اخترنا "أشباح تسونامى" لريتشارد لويد بارى. إنها جزء من تقرير صحفى صاعد عن الزلزال الذى وقع فى اليابان عام 2011 وعواقبه المدمرة، والذى تم تحويله إلى أدب عظيم. إنها مروعة وملهمة على حد سواء. هنا كتاب لا يفسر فقط للقارئ غير اليابانى خفايا وتعقيدات حياة تلك الأمة، ولا سيما حياتها الأسرية وكيف تتعامل مع الحزن، ولكن أيضا لديه عمق وإغلاق لسد الفجوات بين الأمم الأخرى، الثقافات. اقرأها وسوف تتغير للأفضل.
وبهذا انضم ريتشارد لويد بارى بعد حصوله على هذه الجائزة فى حفل أقيم فى المكتبة البريطانية مساء أمس، إلى الليبى البريطانى هشام مطر (2017) وأخيل شارما (2015) وجورج سوندرز (2014) كفائزين بالجائزة التى تم إطلاقها فى عام 2013 فى تحدٍ مثير لجائزة مان بوكر.
يشار إلى أن جائزة راثبونز فوليو هى الجائزة الأدبية الوحيدة التى يتم فيها الحكم على جميع الكتب - الخيال أو غير الخيالى - على أساس الجدارة التامة، من قبل أكاديمية فوليو، والتى تضم فى عضويتها أكثر من 300 كاتب يمثلون التميز فى الأدب.
