بوح العارفين.. لك الأمن فى الدنيا لك الأمن فى غد.. قصيدة لـ الجيلانى

يعرف الجميع مكانة الصوفى الكبير محيى الدين عبدالقادر الجيلانى المولود فى سنة 417 هجرية فى جيلان والمتوفى فى سنة 561 هـجرية فى بغداد. كان الجيرلنى صاحب طريقة معروفة نقلها عنه أصحابه وتلاميذه من بعده، وكان الشعر بالنسبة له طريقة للوصول، لذا لم يكن مهتما بجمعه فى ديوان، ومن قصائده: سَقَانِى حَبِيبِى مِنْ شَرَابِ ذَوِى الْمَجْدِ فَأَسْكَرَنِى حَقّاً فَغِبْتُ عَلَى وَجْدِى وَأَجْلَسَنِى فِى قَابَ قَوْسَيْنِ سَيِّدى عَلَى مِنْبَرِ التَّخْصِيصِ فِى حَضْرَةِ الْمَجْدِ حَضَرْتُ مَعَ الأَقْطَابِ فِى حَضْرَةِ اللِّقَا فَغِبْتُ بِهِ عَنْهُمْ وَشَاهَدْتُهُ وَحْدِى فَمَا شَرِبَ الْعُشَّاقُ إِلاَّ بَقِيَّتى وَفَضْلَهُ كَاسَاتِى بِهَا شَرِبُوا بَعْدِى وَلَوْ شَرِبُوا مَا قَدْ شَرِبْتُ وَعَايَنُوا مِنَ الْحَضْرَةِ الْعَلْيَاءِ صَافِى مَوْرِدِى لأَمْسَوْا سُكَارَى قَبْلَ أَنْ يَقْرَبُوا الْمُدَا م وَامْسَوْا حَيَارَى مِنْ مُصَادَمِة الورْدِ أَنَا البَدْرُ فِى الدُّنْيَا وَغَيْرِى كَوَاكِبٌ وَكُلُّ فَتىً يَهْوَى فَذَلِكُمُ عَبْدى وَبَحْرِى مُحِيط بِالبِحَارِ بأَسْرِهَا وَعِلْمِى حَوَى مَا كَانَ قَبْلِى وَمَا بَعْدِى وَسِرِّى لَهُ الأَسْرَارُ تُزْجَرُ فى الدُّجَا كَزَجْرِ سَحَابِ الأُفْقِ مِنْ مَلَكِ الرَّعْدِ فَيَا مَادِحِى قُلْ مَا تَشَاءُ وَلاَ تَخَفْ لَكَ الأَمْنُ فِى الدُّنْيَا لَكَ الأَمْنُ فِى غَدِ فإِنْ شِئْتَ أَنْ تَحْظَى بِعِزِّ وَقُرْبَةٍ فَدَاوِمْ عَلى حُبِّى وَحَافِظْ عَلى عَهدِى



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;