س وج.. كل ما تريد معرفته عن مسجد الطنبغا الماردانى؟

تضم القاهرة الإسلامية التاريخية، العديد من المساجد والأماكن الأثرية القديمة، التى تمثل عظمة الدول المتعاقبة على حكم مصر، مثل الفاطمية والأيوبية والمملوكية، ومن بين تلك المساجد يأتى مسجد الطنبغا الماردانى، الذى يرجع إلى عصر دولة المماليك، والذى قامت وزارة الآثار بتوقيع مذكرة تفاهم بشأنه مع مؤسسة آغاخان للخدمات الثقافية لترميمه خلال الفترة المقبلة، وخلال السطور التالية نوضح عدد من المعلومات التاريخية عن المسجد القديم. س/ متى تم بناء مسجد الطنبغا الماردانى؟ ج: تم انشاءه عام 739هـ/740هـ - 1338م/1339م، على يد الأمير المملوكى الطنبغا الماردانى. س/ من هو الطنبغا الماردانى؟ الطنبغا الماردانى، هو الطنبغا عبدالله الماردانى الساقى كان أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد لقى من السلطان معاملة طيبة، إذ عينه حاملا للكأس، ثم رئيسا الطبلخانة (الموسيقى العسكرية)، خلال فترة وجيزة، وعينه السلطان بعد ذلك أميرا لمائة ومقدم ألف، وزوجه ابنته، توفى فى سوريا (744هـ - 1343م). س/ ما هو الوصف المعمارى للمسجد؟ ج: بنى مسجد الطنبغا الماردانى على نمط المساجد الجامعة (الجوامع)، أبعاد المسجد: العرض 20م، الطول 22.5م، فيتوسطه صحن تحيط به أربعة أروقة، أعمقها وأكبرها ذلك الرواق الذى يأخذ اتجاه قبلة الصلاة، وللمسجد ثلاثة أبواب وتوجد على يسار المدخل هذا المئذنة المكونة من ثلاث دورات، وللمسجد قبة بثمانية أعمدة جرانيتية تسبق المحراب، ويتوسط الصحن نافورة مثمنة (ثمانية الأضلاع)، رخامية، وواجهة الرواق الشمالى مغطاة برخام جميل نقش عليه تاريخ الإنشاء، وباقي أجزاء حائط القبلة مغطى بوزرة من الرخام الدقيق المطعم بالصدف. س/أين يوجد مسجد الطنبغا الماردانى؟ ج: جامع يوجد حاليا بشارع باب الوزير بحى التبانة بقسم الدرب الأحمر ويتبع منطقة آثار القاهرة، ويحمل آثر رقم 120.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;