إحالة المسئولين عن إهمال أيقونة المسيح بالمتحف القبطى للنيابة

قام الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتحويل واقعة ترك أيقونة المسيح والسيدة العذراء فى حديقة المتحف، للنيابة الإدارية. واتخذ الدكتور مصطفى وزيرى ذلك الإجراء رغم عدم أثرية الأيقونة، نظرًا لرويته بأن هذا التصرف لا يجوز أن يحدث وهو وضع المستنسخ فى صندوق خارج المتحف، ولذلك لم يتردد فى تحويل الأمر برمته للنيابة الإدارية. كانت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تداولت أنباء عن سرقة أيقونة أثرية للسيد المسيح والسيدة العذراء من المتحف القبطى، والعثور عليها فى الصباح الباكر فى أحد صناديق المخلفات فى محاولة لتهريبها، وهذا ما نفته وزارة الآثار، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة. وقال إلهام صلاح الدين:" إيماء إلى مانشر فى مواقع التواصل الاجتماعى، فإن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، حيث إن الأيقونة المشار إليها غير أثرية وإنما مستنسخ، كانت موجودة بصندوق أمام مخزن الأحراز الخاص بالمتحف القبطى، تمهيدًا لنقلها إلى القسم التعليمى بالمتحف لتدخل ضمن البرنامج التعليمى الذى يقوم به المتحف بهدف رفع الوعى الأثرى لدى الأطفال والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة لتعريفهم بمقتنيات المتحف التى تعبر عن تاريخ وحضارة بلادهم". وأشارت إلهام صلاح الدين، إلى أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية كانت قد وافقت على إمكانية استخدام الأحراز غير الأثرية فى البرامج التعليمية والفنية التى يتم تنفيذها فى مختلف الأقسام التعليمية بالمتاحف المصرية كمجسم حى يساعد الأطفال فى التعرف على المستنسخ الأثرى عن قرب ولمسه بايديهم لمعرفة المواد المستخدمة فى صناعة الأثر وشكله وطريقة صناعته. وقد قامت رئيسة قطاع المتاحف برفع مذكرة مفصلة عما حدث للدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذى أمر بتحويل الموضوع إلى النيابة الإدارية لأنه على الرغم من عدم أثرية الأيقونة إلا أنه لا يجب أن تترك خارج مخزن الأحراز.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;