س وج.. كل ما تريد معرفته عن تحوت وتقوميه الميلادى؟

تحوت أو توت إله الحكمة عند الفراعنة، أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني، يعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، وتحل اليوم أول أيام تحوت، وهو أول يوم فى التقويم المصرى، ونستعرض خلال السطور المقبلة كل ما تريد معرفته عن تحوت. س / ما هو شكل تحوت عند القدماء المصريين؟ ج / يصور تحوت برأس أبو منجل، وكان ضريحه الأساسى فى أشمون حيث كان المعبود الأساسى هناك. س / ما هو أصل تحتوت عند قدماء المصريين؟ ج / اعتبر قدماء المصريين أن الإله تحوت هو الذى علمهم الكتابة والحساب، وهو يصور دائما ماسكا بالقلم ولوح يكتب عليه، له دور أساسى فى محكمة الموتى حيث يؤتى بالميت بعد البعث لإجراء عملية وزن قلبه أمام ريشة الحق ماعت، ويقوم تحوت بتسجيل نتيجة الميزان، إذا كان قلب الميت أثقل من ريشة الحق فيكون من المخطئين العاصين، يلقى بقلبه إلى وحش مفترس فيلتهمه وتكون هذه هى النهاية الأبدية للميت، أما إذا كان القلب أخف من ريشة الحق ماعت فمعنى ذلك أن الميت كان صالحا فى الدنيا فيدخل الجنة يعيش فيها مع زوجته وأحبابه، بعد أن يستقبله أوزيريس. س / هل لـ تحوت أسماء أخرى؟ ج / فى وقت لاحق أعاد اليونانيون تسميته بـ هرمس ولقد رآه اليونانيون كمبعوث الآلهة تمامًا كـ هرمز، كما أن العرب أعادوا تسميته بـ أشمونين ولقب بإسم المعظم 3 مرات. س / ماذا تقول الأساطير عن تحوت؟ ج / جاء فى علم الأساطير المصرى أن تحوت لعب العديد من الأدوار الحيوية والبارزة، كما أنه أحد الإلهين، الأخرى كانت (ماعت) النموذج الأنثى لتحوت، الذين وقفا على جانبى مركب رع، فلقد كان إلهًا للسحر والكتابة والأدب والعلم كما أنه اشترك فى حساب الموتى. وكان يمتلك قدرات سحرية فائقة. س / هل يحتل تحوت مركزًا هامًا فى الديانة المصرية القديمة؟ ج / نعم، يحتل تحوت مركزا هاما فى الديانة المصرية القديمة، فيربط به دور الوسيط بين ألهة الخير والشر، وتقول أسطورته إنه عاصر 3 صراعات بين الخير والشر، وكانت الثلاثة صراعات متماثلة من حيث المبدأ مع تغير فى المتصارعين بحسب زمن كل أسطورة فى المعركة الأولى كان الصراع بين الإله رع وأبيب، والثانية بين حيرو- بيخوتت وست، والصراع الثالث بين حورس ابن أوزوريس و ست، وفى كل من تلك الصراعات كان الإله الأول يمثل "النظام" فى الكون، والمصارع الثانى يمثل قوى العشوائية وضياع النظام، وكان عندما يصاب أحد المتصارعين بإصابة خطيرة، عندئذ يقوم تحوت بمعالجته ليستطيع العودة إلى المعركة، بحيث أن لا يغلب أحدهما الآخر. س / هل لـ تحوت أساطير أخرى عند القدماء المصريين؟ ج / نعم، حيث ذكر عن دور تحوت فى أسطورة إيزيس وأوزوريس، فبعد أن قامت إيزيس بجمع أشلاء أوزوريس من أنحاء مصر تحت فعل ست، أسر تحوت لها بكلمات لتستطيع بعثه من جديد، وأن تنجب منه بعد مماته ابنهما حورس، ثم قامت معركة بين حورس المنتقم لأبيه وست وفقد حورس فى ذلك الصراع عينه اليسرى، ولكن استشارة تحوت أعطته الحكمة والمعرفة لمعالجتها واسترجاعها، فكان تحوت هو الإله الذى ينطق بإرادة رع ، وفى البدء كان رع وتحوت وماعت، حيث كانت ماعت ممثلة النظام فى الكون وتمثل الحق والعدل، وكان تحوت بتنفيذ إرادة رع، وتنسب الأسطورة له جعل السنة 365 يوما، طبقا للأسطورة كانت السنة 360 يوما فقط، فكانت نوت زوجة رع لم تحمل ولم تنجب له طفلا خلال تلك الأيام، فتراهن تحوت مع القمر على 1/72 من ضوئه وكسب (360/72 = 5), 5 أيام زائدة. وخلال تلك الخمسة أيام حملت نوت ربة السماء وأنجبت حيرو-أور حورس الكبير، وجه السماء وأوزوريس وست وإيزيس وأختها نيفتيس. س / ما هو التقويم التوتى؟ ج / ارتبطت معرفة المصريين للتقويم وأيام السنة والشهور بالإله تحوت حتى أن البعض يطلق على التقويم المصرى اسم التقويم التوتى كما أن أول شهور السنة المصرية هو شهر "توت" جحوتى، تحوت، توت، هى أسماء لرب الحكمة والحسابات والفلك عند قدماء المصريين.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;