حسين حمودة: الترجمة مشاكلها كثيرة والمترجمون كفاءتهم متفاوتة

قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة القاهرة، ليس هناك تقارير مفصلة، ولا ملاحظات موثقة، حول مستوى الترجمات العربية من اللغات المختلفة، لكن من المؤكد أن هناك تباينا واختلافا بين بعض الترجمات المنشورة عن النص الواحد، كما هو الحال فى ترجمات أعمال شكسبير أو ماركيز أو حتى رواية دون كيخوته، وهذا كله يشير إلى أن المترجمين العرب ليسوا على درجة واحدة من الكفاءة. وأضاف "حمودة"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، وهناك أيضا مشكلات أخرى تتعلق بامتلاك لغتين بنفس الدرجة، وقد تنبه إلى هذا كتاب كثيرون منهم الجاحز فى التراث العربى القديم، وعبد الفتاح كيليطو فى كتابه الشيق "لن تتكلم لغتى". وأوضح الدكتور حسين حمودة، لكن على أى حال فمشكلات الترجمة عندنا تتجاوز هذه الحدود، وتمتد إلى قلة الترجمات للأعمال والكتب التى تستحق ترجمتها بالإضافة إلى نقص الميزانيات المخصصة للترجمة، كذلك النقص الشديد فى ترجمة أعمالنا العربية إلى اللغات الإنسانية الحية، وتابع: المحصلة أن مشكلات الترجمة عندنا ليس لها أول ولا آخر، وهى تستحق وقفة جادة وبحث حقيقى عن حلول لها. جدير بالذكر أن الشاعر والمفكر د.علاء عبد الهادى، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، صرح فى كلمته أمام مؤتمر الترجمة وسؤال التكامل الثقافى العربى، الذى نظمه الاتحاد اليوم، أن جزءا كبيرا من الترجمات التى تنشرها المشروعات القومية العربية، يقدمها هواة، فعاب هذه الترجمات سوء الفهم والخلل وجعلها مشوهة، بسبب ضعف هؤلاء المترجمين، مشيرا إلى أن هذه الترجمات تنال من اللغة العربية عبر كثيرة هائلة من الأخطاء النحوية واللغوية، فضلا عن الأخطاء المرتبطة بفهم النصوص الأصلية.



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;