قال الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل إن الحل الوحيد للرد على تكرار الحوادث الإرهابية هو قطع دابر التيار الذى دأب على بث الكراهية بين المسلمين وشركائهم فى الوطن من الأقباط، وعلى تحريم تحياتهم فى أعيادهم، وعلى استباحة دمائهم، والإعلان الفورى على حل الحزب السلفى ومحاكمة قيادته (فى إشارة منه إلى حزب النور السلفى).
وأضاف "فضل"، هولاء هم المسئولين عن زرع الكراهية، وبث الفتنة لدى الشعب المصرى، وهم المسئولون عن قيام بعض المسلمين بمنع بناء الكنائس وتعميرها، باعتبارها عدوان عليهم، وليس حق لأخوانهم.. مشددا: هم مسئولون عن انتشار العنف والجريمة والشقاق فى المجتمع المصرى.
وناشد "فضل" الرئيس السيسى: سيادة الرئيس خذ القرار وأصدر قرارا جمهورى، بحل الحزب السلفى، طبقا للدستور الذى أجمع عليه المصريين، وحرم قيام الأحزاب على أساس دينى.