مثقفون: التقاليد المنفتحة أساس المعرفة والثقافة بحاجة لمنظومة تحقق أهدافها

قال الدكتور زين عبد الهادى، إن هناك علاقة بين الثقافة كسلوك وفكر وبين التقدم المعرفى فى المجتمع، فهيمنة الثقافة يمكن أن تعمل على بناء معرفة إيجابية أو معرفة لها صفات سلبية نطلق عليها مضاد المعرفة، وبالتالى تنتشر فى المجتمعات المتخلفة ما يعرف بمضادات المعرفة. جاء ذلك خلال الجلسة البحثية الأولى من مؤتمر أدباء مصر فى دورته الـ 33، والمنعقد فى مرسى مطروح بعنوان "المنتج الثقافى بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة". وأشار الدكتور زين عبد الهادى إلى أن الثقافة هى مظلة لكل عنصر يتداخل معها، فهى مظلة للفن والأدب والعلم والفلسفة، فإذا كانت العادات والتقاليد والمفاهيم السائدة فى المجتمع منفتحة كانت المعرفة فيها منطلقة ومستمرة. اقتصاديات الثقافة وأوضح الدكتور زين عبد الهادى، أن هناك أنواعا لاقتصاديات الثقافة، ومنها الثقافة المادية وهى تلك الأفكار التى شكلها الإنسان مباشرة لناتج ذو طبيعة مادية يمكن لمسه وحمله، والثقافة الذهنية هى المبنية على المنتج الفكرى والذهنى والأخلاقى مثل "القصة والشعر والموسيقى، أما الثقافة الوسطية فهى ما تجمع بين الثقافة المادية والذهنية مثل "السينما والمسرح"، والثقافة الإبداعية وهى المبنية على الموهبة الإنسانية بجميع فروع الفن والأدب. بينما قال الفنان التشكيلى عز الدين نجيب، إن استثمار أى منتج ثقافى أو فنى يغطى تكاليف إنتاجه، وهذا يحتاج إلى أمرين هامين، هما مدى حاجة الجمهور إليه، وتوفير القنوات المفتوحة لعرضه وتسويقه فى مسار حياة الجمهور ومحبى الفنون، ويلزمنا لنجاح أى عمل ثقافى خلق منظومة متكاملة تصب فى توفر هذين الأمرين.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;