الثلاثاء.. محمد شعير يناقش "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة" بمكتبة الإسكندرية

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "أولاد حارتنا: سيرة الرواية المحرمة" للكاتب الصحفى محمد شعير، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، الساعة السابعة مساءً بقاعة (C) بالمكتبة، ويناقشه الكاتب أحمد فضل شبلول، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وحقق الكتاب نجاحا كبيرا منذ صدوره، وهو عبارة عن رحلة بحث فى مئات الوثائق والدوريات، ورشح ضمن القائمة الطويلة، لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2018،فرع الفنون والدراسات النقدية. ومن أجواء الكتاب: ليست "أولاد حارتنا"، مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة، كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة. بدت الرواية على مدى أكثر من نصف قرن كنزًا سياسيًّا، تتصارع عليه كل القوى السياسية، والدينية وتحاول توظيفه لمصلحتها الخاصة، ورمزًا لمعارك ثقافية وسياسية واجتماعية، تتخذ كل فترة شكلًا جديدًا، وشملت ساسة، ورجال دين، وأدباء، وقتلة، ومؤسسات، وتبلغ ذروتها بمحاولة اغتيال على يد شاب لم يقرأ حرفًا باستثناء فتاوى شيوخه، عبر رحلة بحث في مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج بين السرد بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التي أثارتها "أولاد حارتنا"، ليتجاوز كونها أزمة فى حياة صاحبها، بل وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، كاشفة لطبقات أعمق منه، وملتمسة بعضًا من جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد الرجعية، قراءة لا تنشغل بالإجابة أكثر من طرح الأسئلة، ومن ثم تبدو مرآة لواقعنا الراهن. هي رواية الرواية، رحلة بحث عن التفاصيل المنسية، حول البشر، والزمن،والتحولات،ودوائر الصراع المكتوم داخل حارتنا المأزومة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;