فى 10 صور.. افتتاح معرض الرياض الدولى للكتاب.. والبحرين ضيف الشرف

انطلقت مساء أمس فعاليات معرض الرياض الدولى للكتاب، والذى تحل عليه مملكة البحرين ضيف شرف هذه الدورة، التى تحمل شعار "الكتاب بوابة المستقبل"، وتستمر فعالياتها فى الفترة من 13 وحتى 23 مارس الجارى. وشهد حفل افتتاح معرض الرياض الدولى للكتاب الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وفد الهيئة المشارك فى الافتتاح، وشهد الحفل كل من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة، وزير الإعلام السعودى، تركى بن عبد الله الشبانة، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامية من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومملكة البحرين، وعدد من الدول العربية والأجنبية. البحرين ضيف شرف معرض الرياض الدولى للكتاب وعبرت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة عن اعتزازها وتقديرها لاختيار مملكة البحرين ضيف شرف معرض الرياض الدولى للكتاب لهذا العام، مشيدةً بدور وزارتى الثقافة والإعلام السعوديتين فى النهوض بالثقافة المحلية والإقليمية. وقالت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، فى بيان صحفى، "من جديد، تقوم الثقافة بدورها فى تأسيس حوارٍ حضارى مع الآخر، وفى هذه المرة تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية فى سياقٍ ثقافى موحّد، وتبادلٍ مميز للحضور فى المشهد الثقافى بين المملكتين، فاليوم مملكة البحرين ضيف شرف معرض الرياض الدولى للكتاب، وفى العام الماضى كانت السعودية ضيف شرف معرض البحرين الدولى للكتاب، حين كانت المحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية 2018". وأكدت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة على ما تتشاركه المملكتان من مقومات تاريخية وثقافية أصيلة، وما تتمتّعان به من علاقات أخوية عميقة وراسخة، مشيرةً إلى أهمية استمرار التبادل والتعاون الثقافى ما بين البلدين الشقيقين. وحول أهمية معارض الكتاب فى تعزيز الحراك الثقافى فى المنطقة ذكرت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة: "ما زال الكتاب الوسيلةَ الأفضل لنقول بأن أوطاننا تمتلك من الوعى الثقافى ما يؤهلها لتكون مراكز للإشعاع الحضارى، ولدينا اليوم فرصة كبيرة لنأخذ بزمام المبادرة ونعيد لحركة النشر العربية الزخم والاهتمام الذى تستحقه". وأشارت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، إلى أن هيئة الثقافة ستعكس من خلال برنامجها غنى ثقافة البحرين عبر العديد من الأنشطة التى تقدّم شخصيات ثقافية مرموقة وفنانين يبرزون جوانب مختلفة من مشهد البحرين الراهن. مضيفة أن زوّار المعرض، وإضافة إلى البرنامج الثقافى، سيتمكّنون من الاطلاع على آخر ما أصدرته البحرين من نتاجات فكرية وأدبية وعلمية. وتأتى مشاركة مملكة البحرين تجسيداً للعلاقات والروابط التاريخية المتميزة والقوية التى تربط ما بين البلدين الشقيقين، وتعزيزاً للإرث الإنسانى المشترك، وقد احتضن معرض البحرين الدولى للكتاب فى نسخته الأخيرة المملكة العربية السعودية كضيف شرف، لتحل مملكة البحرين بحلتها الثقافية ممثلة بهيئة البحرين للثقافة والآثار هذا العام كضيف شرف فى أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها العاصمة الرياض. وتشارك الهيئة فى معرض الرياض الدولى للكتاب- الذى يقام فى مركز الرياض الدولى للمؤتمرات والمعارض- بجناح يعكس ما تمتلكه البحرين من نتاجات ثقافية ومتنوعة من حيث الموضوعات كما، ويستعرض الجناح مجموعة واسعة من إصدارات الهيئة الثقافية المطبوعة بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية تساهم فى إبراز جوانب مختلفة من ملامح البحرين الحضارية والثقافية. وستقدم الهيئة برنامجًا ثقافيًا مميزاً ومتنوعًا يضمّ محاضرات ثقافية وأدبية وفنية بمشاركة نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين والفنانين، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وعروض فنية. كما يشهد معرض الرياض الدولى للكتاب هذا العام مشاركة عدد من الجهات الحكومية ودور النشر البحرينيّة لعرض أحدث إصداراتها العلمية والثقافية. وكانت سفارة المملكة السعودية فى القاهرة قد نشرت "فيديو جراف" حول معرض الرياض الدولى للكتاب، مشيرة أن هذه الدورة يشارك فيها 913 دار نشر ومؤسسة من 30 دولة عربية وأجنبية، وحوالى 1750 عارضا ومشاركا، و133 مؤلفا و134 مؤلفة من 30 دولة عربية وأجنبية و500 ألف عنوان. ويشمل البرنامج 200 فعالية منها 62 ندوة ومحاضرة، و13 جلسة ضمن برنامج المجلس الثقافى، 4 عروض مسرحية للكبار، بالإضافة إلى 8 أركان أساسية للطفل، وسيعرض 18 فيلما قصيرا.