يستضيف معهد جوته الألمانى الثقافى بالدقى٬ حفل مناقشة رواية "ما رآه سامى يعقوب" للكاتب عزت القمحاوى، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك ضمن فعاليات صالون جوته الثقافى، فى تمامالساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس.
تتناول الرواية نصف ساعة فى حياة بطلها سامى يعقوب، فى الطريق من جاردن سيتى إلى إمبابة للقاء حبيبته، التى خطط معها قضاء يوم عيد ميلاده عندها، لكنه يرى في الدقائق الأخيرة قبل وصوله ما يجعله يعود إلى شقته ويحكم إغلاقها على نفسه، ينظر بخوف إلى اسمها الذي يعاود الظهور على شاشة تليفونه المكتوم الرنين.
لم ير سامى يعقوب الواقعة التى أصابته بالرعب فقط، بل رأى خلال أعوامه الثلاثين الكثير، الذى اعترض رغبة شاب يعيش الحياة كعرض فنى قابل للتكرار، منذ طفولته يرى سامى الأحداث قبل أن تقع، يحب الفراشات والطيور وتخر أمامه أسوأ الكلاب شراسة، ولكن الخوف يخرجه من شرنقة الأمان التى حاول بكل وسعه أن يبنى جدرانها حول حياته.