صدرت، حديثا، عن دار النسيم، رواية للكاتب أحمد قرنى بعنوان "إحدى عشرة خطيئة" تتعرض الرواية لسيرة أحد المشردين فى شوارع القاهرة، والغلاف للفنانة هند سمير.
تتناول الرواية تأثيرات ثورة يناير 2011 على المجتمع والناس بعيدًا عن التأثيرات السياسية، ماذا جرى للبشر والبسطاء وقتها؟.. من المصريين من عانى ومنهم من استفاد ومنهم من ظل حائرا لا يعرف أين يتجه؟ فقد البعض البصلة ومنهم "أسيل" التى فقدت حبيبها الرسام أحمد بسيط وصديقتها مروة عزيز، حيث هجرها حبيبها بعد أن فقد ثروته بسبب الثور.
وفى الرواية نجد شخصية المتسلق المنتفع ويمثلها "جابر الونايسى" الفقير المعدم، المتشرد فى شوارع القاهرة كالقطط، هرب من بلدته للقاهرة، التقطته أميرة الفايد المرأة الجميلة ذات نفوذ أتاحه لها جمالها وثقافتها تبعها الونايسى وعرف طريقه للصعود لكنه صعود زائف انتهى به إلى الوقوع لا هو حصل على أميرة ولا استطاع أن يتخلص من فقره وقد أوقعه القدر فى يد "أسيل" التى مارست عليه كل ألوان التعذيب النفسى، عاش محتجزا مع الفتاة أسيل فى شقتها.
تقول أسيل لجابر "أنا مجرد كاتبة مغمورة، ربما أشبه إيما ستون كما قلت، ليس لى قراء، أخذتُ دورات فى فن كتابة السيناريو، وتراسلت مع شركات الإنتاج وبسبب الثورة تعطلت كل المشاريع، مثل كلّ شىء توقف فى البلد، عاقبتُ نفسى فانشغلت بغسل الأطباق والفناجين هل تُريدُ أن تعاقب نفسك مثلى؟".