نفى الكاتب الصحفى والناقد السينمائي، أشرف غريب، تعرض دار نشر كتابه عن الموسيقار والمطرب الراحل محمد فوزى بعنوان «محمد فوزى الوثائق الخاصة» لحذف أجزاء منه، فيما يتصل بعلاقة فوزى بحكومة ثورة 23 يوليو 1952.
وقال غريب، فى بيان، مساء الأحد: «لم يحدث أن تعرضت مادة الكتاب لأى حذف أو تعديل أو إضافة من قبل دار النشر أو من جانب أى جهة أخرى، لا سيما وأننى لم أسىء لأحد فى الكتاب، وكل معلومة وردت به كانت مقترنة بالوثيقة التى تدعمها، ومن هنا فلا مجال للاستنتاجات أو التأويلات أمام قوة حجية الوثيقة وحياديتها بعيدًا عن الأهواء والميول والمصالح، ولذلك لم يكن هناك ما يستدعى الحذف حتى رغم ما جاء بالكتاب من مفاجآت كانت بمثابة إعادة لقراءة تاريخ الموسيقار الراحل من جديد».
وأوضح غريب أن تأخر صدور الكتاب منذ أعلنت دار النشر عنه قبل أيام من بداية فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الأخيرة لمدة أسبوعين تقريبًا يرجع لأسباب تقنية تتعلق بظروف الطباعة ليس أكثر، مؤكدًا أنه ليس ضد أو مع مرحلة سياسية بعينها.
ولفت المؤلف إلى أنه دافع عن فترة الرئيس الراحل عبدالناصر فى كتابه «الممثلون اليهود فى مصر»، حين ظهرت أصوات عالية تشير إلى اضطهاد حكومة عبدالناصر لهم، وأثبت بالأدلة والوثائق زيف هذا الكلام.
كانت مواقع التواصل الاجتماعى زعمت أن تأخر صدور الكتاب لعدة أيام بعد انتهاء معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الأخيرة كان سببه تعرض دار النشر لضغوط قامت على أثرها بحذف أجزاء من الكتاب.