مهرجان التراث السنوى للخيول العربية بالبحرين يختتم دورته الـ27× 7 صور

اختتم مهرجان التراث السنوى، فى مملكة البحرين، فعاليات الدورة الـ27، والذى نظمته هيئة البحرين للثقافة والآثار، بعنوان "الخيل العربية"، واستقطب المهرجان، والذى جاء ضمن البرنامج السنوى لهيئة الثقافة، والذى يحمل هذا العام شعار "من يوبيل إلى آخر"، أكثر من 12 ألف زائر من مواطنين ومقيمين إلى جانب أعداد كبيرة من زوار المملكة الذين عايشوا تجربة تراثية وثقافية غنية. وواصل مهرجان التراث السنوى فى يومه الأخير أنشطته وفعالياته، متوجا اشتغاله بتكريم المشاركين والمساهمين فى نجاحه، إذ كرمت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة على كل ما قدمه من دعم ومساندة فى مجال موضوع المهرجان الرئيسى والمتعلق بالخيل العربية، هذا إضافة إلى تكريم سعادتها لكافة المشتغلين والمساهمين والمشاركين والداعمين. وذكرت هيئة البحرين للثقافة والآثار فى بيان صحفى لها، أن تنظيم المهرجان جاء تأكيدا على غنى التراث المحلى بعناصره المادية وغير المادية، إذ يشكل مهرجان التراث لسنوى منصة مهمة تستقطب الجمهور فى المملكة منذ انطلاقته الأولى فى العام 1992م. وشهد مهرجان التراث السنوى على مدى أيامه العشر، وذلك من الـ 24 أبريل الماضى وحتى الـ 3 من مايو الجارى، توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، بدءا بالحرف اليدوية والتقليدية ومرورا بالعروض الفنية والموسيقية، وصولا إلى الفعاليات الثقافية كاحتفاليات توقيع الكتب والندوات والمحاضرات التى قدمها مفكرون وأدباء بحرينييون، بالإضافة لسلسلة من ورش العمل الإبداعية والعملية التى جاءت فى سياق تعزيز الوعى بالمكونات التراثية المحلية، وخصوصا تلك المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة. كذلك قدم مهرجان التراث السنوى عددا من المعارض التى ألقت الضوء على أصالة الخيل العربية فى مملكة البحرين، كمعرض "بين الخيل والخيال"، الذى تضمن مجموعة متنوعة من المعدات المتعلقة بالخيل والفرسان والخيالة، بالإضافة للمعرض الفوتوغرافى "الخيل الملكية"، معرض "خيل من التاريخ" الذى قدمت فيه مجموعة من مقتنيات متحف البحرين الوطنى من صور ومخطوطات تخص الخيل، ومعرض الفنون التشكيلية الذى حمل عنوان "من وحى التراث". وعلى صعيد تدشين الكتب، دشن الباحث جاسم بن حربان، كتابه "زراعة القمح فى الحنينية"، إلى جانب تدشين كتاب "تاريخ الخيل العربية الأصيلة فى البحرين"، للفارس والشاعر الراحل حسن بن صالح الرويعى. كما ضم المهرجان عروضا حية للحرفيين البحرينيين المهرة، وهم يمارسون حرفهم التقليدية، كتلك الحرف المتعلقة بشؤون الخيل والخيالة، كالدباغ، والمحذى، والبيطار، وصناعة المعارق والسروج، إلى جانب الحرف الأخرى كالكورار، والنقدة، وصناعة الصناديق المبيتة، وغيرها. وفيما أقيمت على المسرح المعد للعروض، مجموعة من الأمسيات الفنية الشعبية التى عكست التراث الموسيقى والفلكلور الشعبى البحرينى كرقصة العرضة، وفن الصوت، والليوة، ودق الحب، وعدد من الفنون الشعبية والأدائية البحرينية الأخرى، والتى قدمتها فرقة محمد بن فارس، فرقة دار قلالى، فرقة البحرين للفنون الشعبية، فرقة الدار العودة، فرقة دار شباب الرفاع، فرقة دار شباب الحد وفرقة سامى المالود. وإلى جانب ذلك حظى المهرجان بتفاعل جماهيرى كبير، مع سوقه الشعبى الذى أقيم على هامش المهرجان، والذى توافرت فيه مختلف المنتوجات المحلية من أقمشة، وبخور، وقهوة، ومجموعة متنوعة من الصناعات الغذائية المحلية. فيما قدم ركن المأكولات والمقاهى، أطباقا متنوعة من المأكولات والمشروبات الشعبية والتقليدية.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;