9 مشاهد فى حياة أسرة إخناتون.. موت الأبناء بالطاعون أحدها

من الأسر المهمة فى التاريخ المصرى أسرة الملك إخناتون، ماضيها ومستقبلها، أى قبل أن يدعو إخناتون إلى دينه الجديد، وبعد أن فعل ذلك، ويمكن لنا التوقف عن 9 مشاهد مهمة فى حياة هذه الأسرة. المشهد الأول.. مولد إخناتون هو "نفر خبرو رع" أو إخناتون أو آمنوفيس الرابع أو آمنحتب الرابع هو أحد ملوك الأسرة الـ18، ولد فى عام 1380 قبل الميلاد، كان والده أمنحوتب الثالث يحكم مصر، وأمه "تى" قد وفرا له حياة مترفة بمعنى الكلمة، بينما كان "يويا" جده لأمه هو معلمه. المشهد الثانى.. إخناتون الشاب كان أمنحوتب الشاب مرھف الحس ذكى وذا نفس صافیة، فاجأه موت والده الذى لم يتجاوز الخمسین من عمره، وصار الشاب مطالبا بحكم البلاد وإدارتها، واتسعت المساحة لوالدته الملكة. المشهد الثالث.. الخروج على الكهنة كان الكهنة المصريون يديرون كل شىء، يتحكمون فى مفاصل الدولة، وكانت "تى" لا تحب الكهنة وقد تشرب ابنها منها ذلك، ومن هنا جاءته فكرة الخروج عليهم، وكانت فكرته الأساسية التى آمن بها جدا هى وجود إله واحد اسمه آتون، بعيدا عن فكرة التعدد التى كانت منتشرة فى تلك الفترة. المشهد الرابع.. الزواج تزوج أمنحوتب الرابع وعمره اثنا عشر عاما من نفرتیتى، التى لم تكن من الأسرة الحاكمة، ويبدو أنھا ابنة أحد كبار النبلاء المصريین وكان يدعى (أى) أما عن امھا فقد توفیت وكانت الزوجة الثانیة لاى وتسمى تى وكان يطلق علیھا المرضعة الكبرى أو المرضعة للملكة. المشهد الخامس.. الأبناء لم تنجب نفرتيتى إلا عندما بلغت السابعة عشر من عمرها، وكانت طفلة واسمها "مريت"، وقد أنجب نفرتيتى 6 فتيات جميلات، إضافة إلى إنجابه لولده توت عنخ آمون من زوجة ثانوية كانت تُدعى "كيا". أنجب إخناتون ست بنات من زوجته نفرتیتى، وھن بالترتیب: مریت آتون، ومكت آتون، وعنخ اس ان با آتون، ونفر نفرو آتون، ونفر نفرو رع، وستبن رع، وأنجب اخناتون ولدین من زوجة مجھولة وربما تكون محظیته كیا أو شخصیة أخرى. وینسب إلى إخناتون بنتان أو ثلاثة أضیفت لھن صفة "الصغرى"، وكان لإخناتون ثلاثة بنات وولد أثناء إقامته فى طیبة وقبل أن ینتقل إلى تل العمارنة، وبمجيء العام الرابع عشر لم یتبق من بنات إخناتون سوى مریت آتون وعنخ اس ان با آتون، وولدین ھما توت عنخ آمون وسمنخكارع. وفى عهد إخناتون انتشر مرض الطاعون، وقد وصل إلى أسرته وأخذ حياة ثلاثة من بنات الفرعون، مما أصابه بالفزع فراح يعد الجميع ليكون حاكما بعده لأنه لم يعرف من سيعيش من هؤلاء الأطفال ومن سيأخذه الموت. المشهد السادس.. الانتقال إلى تل العمارة انتقل إخناتون فى العام الرابع من حكمه إلى تل العمارنة الواقعة حاليا فى محافظة المنيا، وكانت تسمى (أخيتاتون)، وهناك استطاع أن ينشئ المدينة التى يريد، ليس فيها سوى عبادة إلهه الواحد، وكانت زوجته نفرتيتى وبقية أسرته يعبدون معه نفس الإله، لكن بعد موت إخناتون هجرت المدينة وعاد من تبقى من الأسرة مرة أخرى إلى طيبة. المشهد السابع.. التشدد مما يؤخذ على إخناتون أنه تشدد فى سبيل أهدافه، وبدأت تظهر لديه عداوة كبيرة لكل من يخالفه، ولم يتقبل الآخر، ربما حدث ذلك لكون كهنة آمون قد أشعلوا ضده المؤامرات، والحروب، فكان رد فعله مماثلا لتشددهم. المشهد الثامن.. حكم إخناتون حكم "إخناتون" 17 عاما، ساءت فيهم أحوال البلاد اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، لأنه اهتم فقط بنشر مفهومه الجديد للألوهية، واصطدم بالثقافة الموروثة من عقود الصراع الدينى، وبمؤامرات الكهنة، مما تسبب فى ضياع الكثير من ممالك مصر، وسمح للولاة فى الأمصار البعيدة بكثير من التمرد. المشهد التاسع.. النهاية مات إخناتون وھو لا يزال شابا فى الثانیة والثلاثین من عمره، وللأسف فقد انتهى معه دينه وعقیدته، وحتى الآن لم يتم الكشف عن "موميائه".



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;