يبحر الكاتب الصحفى حمدى رزق بقلمه فى عالم الفرعون المصرى محمد صلاح، ويقف عند محطاته الكبيرة فى عالم الكرة، متبينا مصدر إلهامه مصريا وعربيا وأفريقيا وعالميا، وكيف تحول من صبى حالم بالعالمية إلى عالمى بكل اللغات.
يقتفى حمدى رزق عبر صفحات كتابه "موصلالالالالا" والذى سيصدر غدا الخميس عن دار نشر "العين"، خطوات محمد صلاح وشواغله وأفراحه وانكساراته وكيف يحول المحنة إلى منحة، ويصنع من الألم أملا، ومن السقطة قفزة هائلة متحديا ومبتسما فى أمل.
وقد وقف الكاتب الصحفى أمام ظاهرة محمد صلاح وقدم تحليلا إنسانيا واجتماعيا وسياسيا، وسجل محاولات اختطافه سياسيا، فـ صلاح كما يقول رزق "عصى على الاختطاف مفطور على حب الوطن وعنوانه مصر وإن طال السفر".
ونجد فى الكتاب محطات صلاح المحلية والأوروبية، وصولا إلى العالمية، أما محطاته الحياتية، وحبه لأهل نجريج مسقط رأسه وعطفه على أطفال بلده، وخيريته ووطنيته التى باتت عنوانا يحمله فوق رأسه فى المحافل الدولية، فالكتاب يحتفى بها أيضا.
ويقدم الكتاب الذى يوافق صدوره انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، محمد صلاح كظاهرة اجتماعية، حتى أن الدكتور أحمد عكاشة يشخص "ابتسامة صلاح" ويروى قصة اللقاء بينهما الذى كان مثار حديث عام، كما نجد كيف حلل الناقد الرياضى الكبير حسن المستكاوى كيف تم تتويج صلاح ملكا منتخبا على الكرة الإنجليزية فى تحليل لظاهرة صلاح العالمية فى مقدمة الكتاب.
