فى ذكرى رحيله.. كيف وقع مارك أنتونى فى غرام كليوباترا؟

تمر اليوم ذكرى رحيل القائد الرومانى مارك أنطونى، إذ رحل فى 1 أغسطس عام 30 ق.م، وهو كان قائدًا وسياسيًا وقنصلًا رومانيًّا كان من أهم مساعدي يوليوس قيصر كقائد عسكري وإداري، تحالف إثر اغتيال قيصر مع أكتافيوس ولابيدوس مكونين التريومفيراتوس الثانى. ارتبط مارك أنطونى تاريخيًا بالملكة المصرية السابقة كليوباترا السابعة، وذكرت العديد من المراجع أن التاريخية أن القائد الرومانى الشهير وقع فى غرام ملكة مصر، التى حاولت التحالف معه من أجل الحفاظ على ملكها فى مصر، وذلك بسبب قوته وذكائه الكبير وأيضًا وسامته. وبحسب كتاب "ملوك ورؤساء صنعوا تاريخا مصر" للكاتب أمير عكاشة، فإنه بعد اغتيال قيصر روما يوليوس قيصر، انقسمت المملكة بين اعظم قواده أوكتافيوس وأنطونيوس فقرر أوكتافيوس أن يضم مصر إلى الإمبرطورية الرومانية، لكن كان أمامه الكثير من العواقب، ومن أشدها "مارك أنتونى" الذى أراد أن ينفرد بحكم الإمبرطورية الرومانية، ومن ثم فكرت فكرت كليوباترا فى أن تصبح زوجة لمارك أنتونى الذى قد يحكم روما فى يوما ما، وجاء مارك إلى مصر، وجاءت له كليوباترا خفية لخوفها من ثورات المصريين ضدها، وكانت مختئة فى سجادة وخرجت منها أمام أنتونى كعروس البحر فى ابهى صورها، ووقع انتونى فى حبها. ويذكر الكتاب أن مارك كان متزوجا من أوكتافيا أخت أوكتافيوس (أغسطس) وكان القانون يمنع الرومان من التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكلة ارتباطه بكليوباترا، فأصبح حليفا لها، بدلاً من أن يضم مصر للإمبرطورية، وكان ذلك سببا فى العداوة بين أغسطس وأنطونيوس لأن أوكتافيا كانت أخت أغسطس، وتم تقسيم الإمبرطورية من الشرق إلى الغرب، وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب أنتونى، وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة أنتونى، فلجاءات إلى سلاح الحب والجمال، ولم تنتظر حتى يأتى إليها، لكنها أبحرت على متن سفينة فرعونية. ووفقًا لما جاء فى الكتاب، أعجبت كليوباترا بأنطونيوس ليس فقط لشكله حيث كان وسيما، على حد قول المؤرخين، لكن أيضا لذكائه لأنه فاق كل التوقعات فى البداية، واستطاع تكوين جيش قوى، حتى تعرض لهزيمة ساحقة فى معركة أكتيوم، كانت سببا فى انتحاره، بعدما بلغه نبأ كاذب بموت كليوباترا، ففضل الموت على الحياة بدون عن حبيبته.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;