فى ذكرى رحيل محمد على باشا.. لماذا كانت جنازته متواضعة؟

تمر اليوم ذكرى رحيل مؤسس مصر الحديثة محمد على باشا، الذى تولى حكم مصر منذ 1805 حتى 1848، قبل أن يشتد عليه المرض، فيتولى ابنه إبراهيم باشا الحكم لكنه يموت فى حياة والده، الذى يلحق به بعد شهور قليلة فى 2 أغسطس 1949. مات محمد على باشا فى قصر التين فى الإسكندرية، وكان يحكم مصر حينها حفيده عباس حلمى الأول، ابن أحمد طوسون، وقد تم نقل جثمان الباشا، من الإسكندرية ليدفن فى مسجده بقلعة الجبل، لكن الجنازة تمت فى هدوء لا يليق بالصخب الذى أثاره محمد على فى حياته المديدة.. فما السبب وراء ذلك؟ لم تذكر الكتب شيئا عن مراسم جنازة محمد على باشا، الذى قضى أيامه الأخيرة يعانى من خلل فى الذاكرة، حتى أنه لم يستوعب رحيل ولده الأُثير إبراهيم باشا، وقد كانت جنازة محمد علي باشا معتدلة الحضور والمراسم ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الوالي عبّاس حلمي الذي طالما اختلف في الآراء والمشارب مع جدّه وعمّه إبراهيم وكان يحمل له شيئا من الضغينة. ولعل القارئ لحياة الوالى عباس حلمي، والأحداث التى جرت له بعد ذلك تكشف كثيرا عن هذه الفترة، وتوضح أنه كان "كسولا متهاونا".



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;