اعرف قصة وفاة نجم الدين والد صلاح الدين الأيوبى بمصر فى ذكرى رحيله

تمر اليوم الذكرى الـ846، على رحيل والد السلطان صلاح الدين الأيوبى، الملك الأفضل نجم الدين، إذ رحل فى 9 أغسطس عام 1173، وهو سياسى وعسكرى مسلم من أهل مدينة دوين فى أرمينيا، تولى قلعة تكريت ثم مدينة بعلبك فى جبل لبنان. وكان نجم الدين، أحد رجال نور الدين محمود المقربين، وعندما نجح نور الدين فى دخول دمشق عام 1154م، نقل مركز حكمه إليها وولى نجم الدين أيوب حاكما عليها، وأسد الدين شيركوه أخوه نائبا عنه، ونجله صلاح الدين رئيسا لحاميتها. وبحسب كتاب "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان 1-6 مع الفهارس ج1"، أنه عندما أتى أسد الدين شيركوه إلى مصر لإنقاذها من الصليبين بناء على طلب شاور بن مجير السعدى وزير مصر فى عهد الحروب الصليبية، ووزير الخليفة العاضد، كان لا يزال نجم الدين يعمل فى خدمة نور الدين محمود فى دمشق، ولما تولى صلاح الدين وزارة الديار فى أيام العاضد، استدعى أباه من الشام، فجهزه نور الدين وأرسله إليها، وعند وصول نجم الدين، خرج الخليفة العاضد فى استقباله للقائه إكراما لولده صلاح الدين يوسف. وعندما خرج صلاح الدين إلى الكرك ليحاصرها، كان أبوه فى القاهرة، فركب يوما ليسير ويطلع على أحوال الجند، فخرج من باب النصر، فشب به الحصان فسقط من عليه، وكان ذلك فى يوم الاثنين 18 ذى الحجة عام 568 هـ، فحمل إلى داره وبقى متألما إلى أن توفى يوم الأربعاء السابع والعشرين من الشهر نفسه. ولما مات دفن إلى جانب أخيه أسد الدين شيركوه فى بيت بالدار السلطانية، ثم نقل بعد سنين إلى المدينة الشريفة المنورة.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;