أدان مجموعة من أنصار الحريات المدنية فى إنجلترا استخدام متحف بريطانى لتكنولوجيا التعرف على الوجه المثيرة للجدل كتدبير أمنى إضافى.
وكشفت مجموعة Big Brother Watch أن المتحف العالمى فى ليفربول فى شمال غرب إنجلترا استخدم هذه التكنولوجيا خلال معرض أقيم العام الماضى، وفى بيان، وصف مدير Big Brother Watch، سيلكى كارلو "أداة المراقبة بالاستبدادية"، مشيرا إلى أنه من النادر أن ترى هذه الأداة خارج الصين"، وهى نادرة حتى الآن فى المملكة المتحدة، حيث ينتشر استخدامها بكثرة خارج المطارات والحدود وهذا أول استخدام للتقنية من قبل متحف وطنى.
وليفربول متحف عالمى يحضره سنوياً 1.4 مليون زائر وهو رائد المتاحف الوطنية فى بريطانيا، صار ينضم إلى قائمة الأماكن التى تستخدم هذه التقنية الصعبة التى يصفها Big Brother Watch بـ"وباء"، ويجادل النقاد بأن التكنولوجيا معيبة وربما تنطوي على تمييز، بينما يقول المؤيدون والشرطة إنها تساعد فى تقليل الجريمة وحماية السلامة العامة.
ووفقا لموقع artnet News دافعت متحدثة باسم المتاحف الوطنية فى ليفربول عن استخدامها لتقنية المراقبة المعززة كإجراء أمنى إضافى للمعرض.
وأشارت Big Brother Watch إلى أن الكثير ممن تم مسحهم ضوئيًا أثناء زيارة المعرض كانوا من الأطفال، على الرغم من أنه ليس كل مكان يستخدم التكنولوجيا يخطر الجمهور، إلا أن المتحف العالمى لديه علامات تحذير فى المكان.