معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية يحتفى بقصائد "المقناص"

استقطب ركن أكاديمية الشعر، فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبى، محبى قصائد المقناص فى معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، حيث توافد زوار المهرجان للاطلاع على ما تعرضه الأكاديمية من إصدارات تعبر عن الصيد ورحلات الصيد، وأهمية هذه الرياضة ومفرداتها وملامحها وتقاليدها في حياة الإماراتيين، فلدى العرب حيث وجِد الصيد وجِد الشعر. وفي هذا الإطار، قال سلطان العميمى، مدير أكاديمية الشعر، أن مشاركة الأكاديمية فى المعرض تأتى فى إطار حرص اللجنة على إبراز دور الإمارات الرائد في المشهد الثقافى والمعرفى المحلى والعربى والعالمي، وتعزيز مفاهيم الحفاظ على التراث والثقافة الوطنية ونقله إلى الأجيال المتعاقبة، إلى جانب التعريف بالبرامج المتخصصة فى مجال الشعر بمختلف أشكاله والتي تنظم على مدار العام، ومن بينها برامج شاعر المليون وأمير الشعراء والمنكوس وكذلك مجلة شاعر المليون والدراسة الأكاديمية للشعر النبطي ودراساته وغيرها. وأفاد العميمى، أن ركن الأكاديمية ضم مجموعة من الإصدارات التى تحمل عناوين في الشعر النبطى والفصيح، والبحوث والدراسات النقدية والتحليلية، بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات التى تعبر عن المقناص ورحلات الصيد التقليدية، والقصائد التي تتغنى بالصقور والخيل، والدواوين النبطية المحلية التي توثق طبيعة العلاقة بين الإنسان الإماراتي وعالم الصحراء والبحر. ركن مجلة شواطئ يستعرض كتاب "زايد" وآخر الإصدارات يستعرض ركن مجلة شواطئ آخر اصداراتمجلة "شواطئ"، إلى جانبعرض كتاب "زايد" أمام زوار المعرض، هذا الكتاب الذي يرسم خطوط رحلة الحياة الاستثنائية المفعمة بالقوة والشجاعة، والعمق والإبداع، للأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الراحل الكبير -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، تكريماً له ولإرثه العظيم. وقد قام بتأليف الكتاب مجموعة من الكتاب، الذين سردوا فيه سيرة حياة الشيخ زايد، بأسلوب رشيق غير أكاديمي، مبرزين من خلاله الصورة العالمية الرائدة للشيخ زايد، والتى نقلت أمته من مجتمع متواضع يعتمد على صيد اللؤلؤ، إلى واحدة من أقوى بلدان العالم.