أحمد مراد: انتحار صديقى كان وراء كتابة رواية "الفيل الأزرق"

قال الروائى أحمد مراد، إنه بدأ الكتابة لأول مرة فى عام 2007، عندما قدم روايته الأولى "فيرتيجو"، وكانت سببا فى لقاءه مع الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذى اتصل به وأعرب عن إعجابه بروايته وطلب عقد مناقشة وهو ما تم بحضور الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد. وأضاف "مراد" خلال حفل توقيع رواياته بنادى الجزيرة، أمس، أنه يعتبر رواية "تراب الماس"هى عمله الأول وكان "مرعوب" من رد فعل الجمهور عليه بعد صدورها، وذلك لأنها كانت ستحمل مؤشر إذا كان هيستكمل مشوار الكتابة أم لا. وكشف أحمد مراد، أن صديق له عزيز عليه، اسمه "شريف" كان سببا فى كتابة رواية "الفيل الأزرق"، حيث كان ذلك الصديق يعانى من مرض نفسى، وانتحر، فقرر الكتابة عن مثل هذه الحالات. وعن عدم تحويل الجزء الثانى لكتاب، أكد "مراد" أن "الحاجة الحلوة لازم تتعمل مرة تانية"، وفى البداية كان لا ينوى عمل أى أجزاء ثانية من الرواية أو الفيلم وكان ذلك رأى المخرج مروان حامد أيضا، لكن الأخير تراجع وقال له بعد انتهاء تصوير فيلم "تراب الماس": "إحنا لازم نعمل جزء تانى من الفيل الأزرق". ولفت "مراد" أن سيرة العديد من الأبطال المنسين تماما من تاريخ ثورة 1919، شجعته على كتابة رواية "1919"، وكانت تحدى بالنسبة له رغم الهجوم عليه لإنها كانت أول محاولة للكتابة التاريخية. وأتم أحمد مراد، أن رواية "أرض الإله" تعتبر أصعب روايته من حيث تقنيات الكتابة، وأن فيلمه الجديد المأخوذ عن رواية "1919" يتم عمله بإمكانيات أول مرة تتم فى السينما المصرية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;