قصور الثقافة تكرم الفائزين فى مسابقة نادى تكنولوجيا المعلومات.. صور

نظمت الهيئة العامة القصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل نادى تكنولوجيا معلومات على مستوى الهيئة والأقاليم الثقافية عن عام 2018 بقاعة سعد الدين وهبه بديوان عام الهيئة. عبر رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية عن سعادته بالفائزين، متمنياً مزيد من النجاح والتقدم للجميع، وأشار إلى أن هناك معايير جادة وضعت لاختيار أفضل النوادى على مستوى الهيئة والأقاليم الثقافية، حيث تم حجب بعض الجوائز وذلك لعدم توفر المعايير، مشيراً إلى أن هذا العام شهد روح المنافسة بين العاملين بالنوادى مع وجود تطوير فى هياكلها، وأكد على وجود معوقات بها يتم التغالب عليها من خلال فرق الدعم التقنى بالهيئة. نقل رئيس الإدارة المركزية للأمن تحيات الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة للحضور، وأكد على أن أهم قطاعات وزارة الثقافة هو قطاع الاتصالات، لأن الاتصالات أصبحت سلاح العصر وأغلى سلاح ومن يمتلكه يمتلك العالم، وأشاد بأعمال الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية فى مجال الاتصال والتكنولوجيا، ومؤكداً على أن الهيئة تحرص على دعم المتميزين من العاملين بها. رحبت مدير الإدارة العامة لنوادى تكنولوجيا المعلومات بالحضور، وأوضحت أن نوادى تكنولوجيا المعلومات وصلت إلى 76 ناديا على مستوى الجمهورية، وأن هناك نهجا جديدا اتبعته الإدارة هذا العام وهو اختيار أفضل العناصر من فريق عمل نوادى تكنولوجيا المعلومات على مستوى الأقاليم الثقافية من حيث التعاون والتواصل وبذل جهد فى إنجاح العمل وتطويره وسيتم تكريمهم، تلى ذلك عرض فيلم تسجلى عن أنشطة الإدارة العامة لنوادى تكنولوجيا المعلومات. تم توزيع جوائز وشهادات تقدير على الفائزين بالمسابقة فى ختام الحتفال، حيث أسفرت النتائج عن فوز نادى تكنولوجيا قصر ثقافة الأقصر كأفضل نادى على مستوى الأقاليم الثقافية، كما فاز نادى تكنولوجيا معلومات قصر ثقافة بورسعيد كأفضل نادى على مستوى إقليم القناة وسيناء الثقافى، وفى إقليم جنوب الصعيد الثقافى فاز نادى تكنولوجيا معلومات قصر ثقافة أسوان كأفضل نادى، أما فى إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى ففاز نادى تكنولوجيا معلومات مكتبة الحلف الشرقى بأطفيح كأفضل نادى، كما تم حجب جائزة أفضل نادى تكنولوجيا المعلومات على مستوى الأقاليم الثقافية "شرق الدلتا، وسط الصعيد، غرب ووسط الدلتا، القصور المتخصصة" لعدم توفر المعايير بهم.