قرأت لك.. "موت بالجملة" رواية تتناول "كوميديا الموت الساخرة"

صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية جديدة بعنوان "موت بالجملة" (أو تكرار لفعل الموت)، بحسب ما جاء على غلاف الرواية، للكاتب فهد السيابى. في هذه الرواية يكتب فهد السيابي في فضاء الموت أو ما يصفه بـ "كوميديا الموت الساخرة"، بصور متنوعة، ومعان مختلفة، تستند في روائيتها على الوضع السياسي في سورية منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين وحتى قيام الثورة في العام 2011 وتمتد وقائعها إلى العام 2018. وتبدأ الأحداث من خلال رصد حياة عائلة سورية فقدت واحداً من أبنائها في الحرب المستعرة بين الأطراف المتنازعة على السلطة، "كريم الذي تحمس للثورة واقتلعته الوعود والآمال البرّاقة في استعادة "يوتوبيا" ضاعت في البلاد"، وكانت النتيجة أن فقد حياته وغيره من أعداء النظام، ممن اختاروا أن لا يغادروا الوطن إلا جثة؛ وآخرين، فقدوا حياتهم، ممن اختاروا الهجرة والرحيل، فارين من موت، إلى موت آخر، وسط البحر تهشمهم، أمواج غاضبة لا تتمنّى للمشرّدين واللاجئين النجاة... فارين من وطنٍ لفظهم إلى حدود مغلقة... وفي مثل هكذا حالات هل يكون "الموت"، فرصة للنجاة؟ ولعل ترك السيابى نهاية روايته مفتوحة بمثابة القول أن جراح الثورة لم تلتئم بعد وأن هناك الكثير من الموت المنتظر. من أجواء الرواية نقرأ: "كريم مات. مثل عار، كان جسده ملقى على الصفيح المعدنى، بكفن متسخ ومكرمش يكاد يغطى جزأه السفلى رأسه مفكوك من الرقبة، مثل خيط غادر إبرته، كنت أفكّر، وعيناي جاحظتان ومنخرطتان في التجويف الضخم للرقبة، أنّ خيار رجوع الرأس المجزوز إلى الرقبة، والالتئام بها مجدّداً، لم يعد متاحاً.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;